أنتقالي المضاربة ورأس العارةبلحج…هل تم تهميشه من الهرم الأعلى في الأنتقالي..أم أن قياداته غير فاعلة ويجب تغييرها
تاربة_اليوم / لحج/حسان عبد الباقي البصيلي
من خلال المتابعة للفعاليات التي يقوم بها المجلس إلانتقالي في عدة محافظات ومديريات، يتضح أن هناك أهتمام من المجلس من خلال القيام بالعديد من الانشطة والندوات، التي تساهم في شرح القضية الجنوبية للجيل الجديد، كما نلاحظ أن العمل الذي يقوم به المجلس في هذه المحافظات والمديريات لايمكن أن يغمض الإنسان عينه عن هذه الجهود، وتقديم بعض الخدمات وتشجيع المواهب من خلال الانشطة الثقافية والرياضية، التي من خلالها يشرح المجلس مظلوميته للناس لكسب تعاطف الناس في هذه المدريات.
الغريب في الأمر هو مايحدث مع أنتقالي مديرية المضاربة ورأس العارة، لانرى جعجة ولانسمع طحين، وهذا يخالف الحال في بعض المدريات التي نسمع فيها جعجة ولانرى طحيناً، فالمجلس في المديرية عاجز عن تقديم أي خدمات تنموية أو مشاريع، وخلال خمس سنوات لم يقدم أنتقالي المضاربة ورأس العارة النموذج المقدم في بعض مديريات الجنوب، وإن كان مايقدم في مدريات الجنوب شيء متواضع إلا أن هناك شيء يقدم يتم الإعلان عنه عبر مواقع التواصل الإجتماعي المسموع والمرئي والمقرؤ،
هل قيادة المجلس إلانتقالي الجنوبي في مديرة المضاربة ورأس العارة ضعيفة وغير قادرة على المطالبة بحقوق المديرية، من خلال الحصة المقدرة لهذه المديرية، أم أن قيادات الأنتقالي أكتفت بإصلاح وضعها وتحسينة مقابل التنازل عن حقوق المديرية، هذا السؤال يحتاج إلى إجابة، والاجابة لدى المجلس إلانتقالي الجنوبي في المحافظة، وكذالك المجلس إلانتقالي الجنوبي في مديرية المضاربة ورأس العارة،
أو أن هناك أمر أخر، وهو تهميش المجلس إلانتقالي الجنوبي بقيادة عيدروس الزبيدي ورئيس أنتقالي محافظة لحج وضاح الحالمي، لقيادات المجلس في مديرية المضاربة ورأس العارة، ممثلة برئيس المجلس إلانتقالي في المديرية جليل أحمد علي الهفة وعضو الجمعية الوطنية الأستاذ حمدي غازي أحمد، من خلال حرمانهم من حصة المجلس لهذه المديرية النائية المترامية الاطراف والتي تعد أكبر مديرية في محافظة لحج من خلال المساحة والسكان، وهذا يحتم على المجلس إلانتقالي الجنوبي بقيادة عيدروس الزبيدي إعطاء هذه المديرية الساحلية اهتمام بسبب موقعها الجغرافي، وكذالك بسالة رجال هذه المديرية التي ضهرت جلياً خلال الحرب على الحوثي حيث قدمت مديريات الصبيحة مئات الشهداء والجرحى.
وكوني أحد المتابعين في هذه المديرية لاداء المجلس إلانتقالي، لم أرى خلال تلك السنوات أي شيء قدمة المجلس إلانتقالي لهذه المديرية ومايقدمة المجلس في هذه المديرية، يقتصر على أمرين فقط لاثالث لهما، الأمر الأول هو عقد الاجتماعات في منطقة هويرب وأخذ عشرات الصور ونشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لماذ تتم هذه الاجتماعات طالما لايوجد مايستحق أن يناقش فيها، فماذا قدمتم خلال ثلاثة أو اربعة شهور حتى تعقدوا تلك الاجتماعات والنقاشات، هل هي للإستهلاك الاعلامي، نعم هو كذالك لان الواقع يفضح هذه القيادات الغير فاعلة، وبسببها حرمت المديرية من الكثير من الإستحقاقات التي كان يجب أن نحصل عليها من قيادة المجلس إلانتقالي لتحسين الوضع في هذه المديرية.
الأمر الثاني الذي يقوم به مجلس أنتقالي المضاربة ورأس العارة بقيادة جليل أحمد علي الهفة، هو بعث التعازي والأسى للمتوفيين فنجد المجلس الضعيف والمهتري أول من يسابق في التعازي والتهاني، في الأخير نود أن نقدم رسالة لقيادة المجلس إلانتقالي الجنوبي بقيادة عيدروس بن قاسم الزبيدي ونخاطبة، هل آن الاوان لتغيير قيادات المجلس إلانتقالي في مديرية المضاربة ورأس العارة، وإستبدالها بقيادات فاعلة، تلبي طموحات أبناء هذه المديرية التي لم يقدم لها المجلس إلانتقالي أي مشروع على مدى سبع سنوات منذ تأسيس هذا المجلس.