ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

بُشرى خير لأهل حضرموت في تفسير رؤى او ( حُلم )

بُشرى خير لأهل حضرموت في تفسير رؤى او ( حُلم )

كتب / جابر عبدالله الجريدي

الثلاثاء 31 ديسمبر 2024

دائماً ماكانت الرؤى التي يراها الإنسان في منامه علامة خير وقد لاتكون له فقط وإنما لأمة ومجتمعٍ كامل..
ويكفيك من تلك الرؤى التي فسرها نبينا يوسف عليه السلام لوزير مصر لتكون منقذةٌ بإذن الله لدولة مصر في ذلك الزمن

وأما الرؤيا التي بإذن الله تعالى علامةً وبُشرى خير بإذن الله الواحد الأحد الفرد الصمد والتي عرضها علينا الأخ :
*محمد بن سعيد القاضي باوزير*
وطبعاً التفسير لم يكن لي وإنما عُرض على أحد مفسِّري الرؤى والأحلام ومن لهم باع في ذلك المجال..

الرؤية(الحلم) تتكون من جزئين ولها تفسير لأول وتفسير لآخر (مستقبل)..، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لم يبق من النبوة إلا المبشرات قالوا: وما المبشرات؟ قال: الرؤيا الصالحة)

الجزء الأول :
*رأى الأخ محمد باوزير في منامه ذات ليلة انه أصابه العمى ولم يرى ابداً، ظلام فوقه ظلام ونظر إلى السماء ولم يرى شيئاً وظن أنه كسوف للشمس وخسوف القمر:*
قال المفسِّر ان العمى في المنام وكسوف الشمس دليل على التخبط في الحياة وضعف إيمان او الحيرة في أمور؛ وهذا يحاكي جداً واقعنا اليوم من تخبط وظلم وفساد وتفرق بيننا البين وأنتم أعلم بالواقع وما فيه من الوقائع أكثر مني تماماً.

لكن لم تنتهي هاهنا الرؤيا بل ولها جزءٌ آخر..

الجزء الثاني :
*ورئا أيضاً بعد ذلك الأخ محمد القاضي باوزير انه رأى الأخ عصام بن حبريش الكثيري وكيل سابق لوادي حضرموت وأعتقد أن الجميع يعرفه، رأه انه مات وجميع الحضارم يحملون جثمانه فوق رؤوسهم رجالاً ونساءاً :*
قال المفسِّر أن موت الرجل صاحب الشأن في المنام (وحسبنا الله ونعم الوكيل) دليل على تغيُّرات في الوضع العام للمنطقة والخروج من المحنة التي يعانونها؛ وطبعاً الأخ عصام الكل عرفه وماله من مواقف تجاه حضرموت وأهلها والجميع شاهد على حبه لأهل حضرموت، وهو لا يختلف عليه اثنان على أنه رجل (خير لحضرموت) ونسألك ربُنا الله تعالى أن تحقق تلك الرؤية الصالحة في عاجلٍ يالله.

الجأوا إلى الله يا حضارم هو من أهلك فرعون عندما قال بنو إسرائيل (إننا لمدركون)، علقوا قلوبكم بالله وتذكروا انه لا توجد لأحد على سآئر المعمورة أي سلطة فوق سلطة ذا الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة، وإن كادوا لنا فـ(الله خير الماكرين).

{وَقَالَ ٱلْمَلِكُ إِنِّىٓ أَرَىٰ سَبْعَ بَقَرَٰتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنۢبُلَٰتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٍ يَٰٓأَيُّهَا ٱلْمَلَأُ أَفْتُونِى فِى رُءْيَٰىَ إِن كُنتُمْ لِلرُّءْيَا تَعْبُرُونَ  (43) قَالُوٓا۟ أَضْغَٰثُ أَحْلَٰمٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ ٱلْأَحْلَٰمِ بِعَٰلِمِينَ  (44) وَقَالَ ٱلَّذِى نَجَا مِنْهُمَا وَٱدَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا۠ أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِۦ فَأَرْسِلُونِ  (45) يُوسُفُ أَيُّهَا ٱلصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِى سَبْعِ بَقَرَٰتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنۢبُلَٰتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٍ لَّعَلِّىٓ أَرْجِعُ إِلَى ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ  (46) قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِى سُنۢبُلِهِۦٓ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ  (47) ثُمَّ يَأْتِى مِنۢ بَعْدِ ذَٰلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تُحْصِنُونَ  (48) ثُمَّ يَأْتِى مِنۢ بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ ٱلنَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ}

إغلاق