قسم التعليم بمؤسسة البادية ينظم دورة في الذكاء الاصطناعي ومسابقة ثقافية ونزهة إلى مدينة الأندلس
تاربة_اليوم / خاص / حضرموت
1 يناير 2025
في إطار حرصه على تطوير مهارات الطالبات الجامعيات وتوفير بيئة تعليمية وترفيهية متكاملة، نفذ قسم التعليم نشاطًا مميزًا لطالبات مشروع تعليم الفتاة الجامعي، وهو مشروع يهدف إلى تيسير تعليم الفتيات في المرحلة الجامعية والدفع بهن نحو استكمال التعليم من خلال مجموعة من التدخلات التي تستهدف الطالبات والأهالي، مما يسهم في زيادة نسبة إقبال الفتيات على الدراسة الجامعية.
شملت الفعاليات التي أقيمت نهاية ديسمبر 2024 م دورة تدريبية في الذكاء الاصطناعي للمدرب سامي بارفيد ومسابقات ثقافية وترفيهية، إضافة إلى نزهة ميدانية إلى مدينة الأندلس بمنطقة بروج. جاءت الدورة التدريبية لتعريف الطالبات بمبادئ الذكاء الاصطناعي الحديثة، مثل التعلم الآلي، تحليل البيانات، واستخدام الأدوات الذكية في التطبيقات العملية، وقد قُدمت بأسلوب تفاعلي على يد المدرب سامي بارفيد ، مما أثار حماسة المشاركات وشجعهن على استكشاف هذا المجال الحيوي.
إلى جانب ذلك، نظم القسم مسابقات ثقافية تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي لدى الطالبات، تضمنت أسئلة متنوعة في الأدب، التاريخ، العلوم، والتكنولوجيا. تميزت هذه المسابقات بروح التنافس الإيجابي، حيث أظهرت الطالبات قدرات مميزة وتم تكريم الفائزات بجوائز رمزية تقديرًا لتميزهن. كما أضفت المسابقات الترفيهية أجواءً مليئة بالمرح والتفاعل، مما ساهم في تعزيز الحماس ورفع الروح المعنوية بين الطالبات.
وفي إطار الترفيه وتعزيز الروابط الاجتماعية، نظم القسم نزهة ممتعة إلى مدينة الأندلس بمنطقة بروج، حيث استمتع المشاركات بجولات ميدانية تعرفن خلالها على المعالم المميزة للمدينة. كانت الرحلة فرصة رائعة للاستراحة والتواصل بين الطالبات في أجواء جمعت بين الفائدة والمتعة.
وأكد الأستاذ عيظة بلقفاع، رئيس قسم التعليم بالمؤسسة، أن هذه الأنشطة تأتي ضمن استراتيجية المؤسسة لتطوير قدرات الطالبات الأكاديمية والاجتماعية، وتحفيز روح الإبداع والتفاعل الإيجابي لديهن.
كما وجهت المؤسسة كلمة شكر خاصة إلى جمعية المرأة للتنمية على دورها الفاعل في تنظيم هذا النشاط وإثراء تجربة الطالبات من خلال دعمها المتميز ومساهمتها في تحقيق الأهداف المرجوة. وأعربت إدارة قسم التعليم عن تطلعها إلى مزيد من التعاون المثمر الذي يخدم المجتمع ويسهم في بناء جيل متعلم ومبدع.
