المتسولين وبائعات الرذيلة .. الى متى السكوت عن هذه الظواهر الشاذة
كتب / غازي مرعي بن علي جابر
السبت 4 يناير 2025
لا احد يشك أن الوضع الاقتصادي أثقل كاهل الكل في بلادنا وخاصة مدينتنا سيئون درة وادي حضرموت ولما تتمتع به حضرموت من تركيب اجتماعي متسامح ومتعايش استغل هذه التركيبة فئات من المجتمع أغلبهم من خارج مدينتا أتوا تحت مسميات أما نازحين أو مهمشين وانتشروا في أسواقها وشوارعها بحجة التسول والبحث عن المعونه مستغلين طيبة المجتمع الحضرمي .
ولكن مانشاهده أنهم استغلو هذا التسامح من خلال أعمال أخرى منها السرقة في الأسواق العامة ونشر الرذيلة التي تؤدي إلى ما يحمد عقباه نتيجة لهذه الممارسات التي كانت نادره جدا في مجتمعنا
الا يكفي للمجتمع في مدينتا ما يعيشه من ازمات في ظل هذه الظروف لكي تأتي هذه الفئات باقذر سلوك وهو بيع الرذيلة المنتشر في الأسواق والشوارع جهارا نهارا دون حسيب أو رقيب
اين دور الأجهزة المختصة في مكافحة هذه الآفة التي انتشرت في كل مكان
اين دور خطباء المساجد في النصح والإرشاد
اين دور الدعاه لتنبيه الكل من الأخطار التي تواجه المجتمع من خطر هذه الشرذمه
يجب علينا كلنا أن نقف بقوة وحزم لإنهاء هذا الخطر الذي يهدد مجتمعنا المسالم بكل الوسائل المتاحة لنا