الأستاذ علي الوحشي.. مهما قلنا لن نوفيك حقك
كتب / معاذ يوسف
من منا لا يعرف الأستاذ علي الوحشي، ذلك المعلم الملهم في مسيرته الدراسية، فهو مثالاً للمعلم المجتهد و النشط في أداء عمله وواجباته، بكل جهد وتفاني، من خلال مسيرته في مجال التربية والتعليم، فقط تخرج على يديه، أجيالاً من الطلاب والطالبات، الذين اصبحوا اليوم لهم، دور مشرف في خدمة الوطن.
وفي هذا الليالي الشتوية شديدة البرودة، يمضي الاستاذ علي الوحشي ليلته متنقل من منطقة إلى أخرى، في مهامه التربوية، ضمن فريق المسح التربوي، بمديرية المضاربة، في خدمة التعليم، ومنذ الصباح وهو يقضي وقته في مشقة السفر، فقد عرف
عنه يعمل بكل صمت، دون كلل أو ملل، صاحب قلب كبير، وبشوش فعند تقابله دائماً تجده يرسم تلك الابتسامة العريضة لك، ويشعرك بمدى الارتياح، والاقتراب اليه، ويشوق الحديث معه، الذي يجعلك، لا تمل، حيث ساعات الحديث، مع الوحشي هي عندي تمر كاثواني،
لم يكن الأستاذ علي معلماً ملهما، فقط بل هو كوميدي وشاعر وشخصية اجتماعية، له علاقات كبيرة مع كافة شرائح المجتمع، حيث يمتلك شعبية كبيرة على مستوى مديرية المضاربة, يشارك الجميع أفراحهم واحزانهم، لا يحقد ولا يحسد أحد، عرفته عن قرب مرح بشوش محب للخير والعطاء للجميع،
ومهما قلت بإيجاز في هذا السطور المختصرة و المتواضعة، عن الأستاذ علي الوحشي فيها، فلا استطيع ان اوفي ولو جزءا يسير في حقه.