ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

تهميش تحالف العمــــــــال والفلاحــــين والصـــيادين والكادحــين ( عمـــــــاد ): أزمة العدالة الاجتماعــــية فـــي حـــــضــــ-رمـــــوت

تهميش تحالف العمــــــــال والفلاحــــين والصـــيادين والكادحــين ( عمـــــــاد ): أزمة العدالة الاجتماعــــية فـــي حـــــضــــ-رمـــــوت

كتب / زهرة عبد فرج “ام المناضلين”
الاربعاء 8 يناير 2025

تعاني الفئات الكادحة في حضرموت من تهميش ممنهج ومتعمد من قبل النخب القبلية والسياسية، على الرغم من دورها المحوري في إنجاح الهبّات الشعبية الحضرمية الأولى والثانية. هذه الفئات، التي تضم العمال والفلاحين والصيادين والكادحين، كانت العمود الفقري للحراك الشعبي، وضحت بجهدها وعرقها من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية واستعادة حقوق حضرموت، لكن ما حدث بعد ذلك كان انتهاكًا صارخًا لحقهم في التمثيل والمشاركة في صنع القرار.

حلف قبائل حضرموت، الذي استفاد من تضحيات هذه الفئات، تنصل بشكل واضح من مسؤولياته تجاههم. بدلاً من تمكينهم، تم احتكار المشهد السياسي والاقتصادي لصالح نخب محددة، مما أدى إلى حرمان الكادحين من أبسط حقوقهم، سواء في الوظائف والتجنيد أو التمثيل الدبلوماسي أو الإداري. هذه الفئات لم تجد من يدافع عن مصالحها أو يطالب بحقوقها، بل تم التعامل معها كأداة لتحقيق أهداف النخب، ثم تهميشها تمامًا.

الأمر لم يقتصر على حلف قبائل حضرموت؛ بل إن الحكومة المركزية أيضًا لعبت دورًا سلبيًا في تهميش هذه الشرائح. لم يُمنح أي عامل أو فلاح أو صياد فرصة حقيقية لتولي مناصب قيادية أو أن يكون له دور في صياغة السياسات التي تمس حياتهم مباشرة. هذا الإقصاء ليس فقط انتهاكًا للعدالة، بل يعمّق الهوة الاجتماعية ويهدد الاستقرار المجتمعي.

إن المطالبة بحقوق العمال والفلاحين والصيادين والكادحين ليست خيارًا، بل ضرورة لإعادة التوازن للمجتمع. هذه الفئات ليست مجرد رقم، بل هي القوة الحقيقية التي يمكنها أن هههههههههههههههه تصنع مستقبل حضرموت إذا مُنحت الفرصة. حان الوقت لوقف هذا التهميش، وتحقيق العدالة لكل من ساهم في بناء هذا الوطن.
والمجلس الانتقالي هو الاخر تعمد تهميشهم في حقوقهم السياسيه وغيرها ..
ونتيجه لكل ماذكر من ممارسات اقصائيه تجاه شريحه العمال والفلاحين والصيادين والكادحين نڜأ تحالف ( عمـــــاد ) بحضرموت ليتبني حقوق تلك الشريحه والدفاع عنهم وانتزاع حقوقهم السياسيه والاجتماعيه .

إغلاق