كلمة لابد ان تقال: الحضارم يغُرّهم الثناءُ!!

كتب / أ.يسر محسن العامري
الخميس9يناير 2024

إعلان مجلس القيادة خطته لتطبيع الاوضاع في حضرموت الصادر يوم الثلاثاء الماضي الذي علّقت عليه في حينه واوعدت بأن تكون
لي كلمة فيمابعد،،
هذا البيان او هذه الخطة التي سارع الجميع للترحيب بها الصغير قبل الكبير من
مكونات سياسية واجتماعية وشخصيات
وغيرها،ولا احد قصَر،والقاصر ان نسمع اصحاب الدكاكين والمفارش يصدرون بيانات الترحيب،وما الامر إلا تقليداً اعمى!!!
وفوق هذا وذاك كلٍ(ن)
ينسُب هذا الانجاز التاريخي النوعي له،او إنه شريكاً فيه!!
ياللعجب وعلى أيه؟!!

القارئ للبيان الصادر من مجلس القيادة والمعنون
ب(خطة تطبيع الاوضاع في محافظة حضرموت)
هذا التطبيع كما اسموه يقع على عاتق ابناء حضرموت انفسهم،ويوحي وكأن الحضارم تصارعوا فيما بينهم وهذه تعود بالسلب على الحضارم ،وكان على مجلس القيادة الرئاسي
ان يكتفي بإصدار قراراته مباشرة في كل بند على حِدَه،فيما يخص إنشاء محطتي كهرباء الساحل والوادي،
وقرارات بتغييرات جذرية في المحافظة بوضع الشخص المناسب
في المكان المناسب وعدم تدوير المجرّب، وتعيين ابناء حضرموت في مفاصل وهياكل الدولة العليا بما يتناسب ومكانة حضرموت،وفتح باب التجنيد لعدد3000او اكثر من أبناء حضرموت في القوات المسلحة والأمن!!
واصدارالقرار الاهم بإلادارة الذاتية وتخصيص كافة العوائد المالية المحلية والمركزية لصالح تنمية وإعمار المحافظة،،
وما ينسب من قرارات تجعل حضرموت فعلاً قاطرة لامقطورة!!!

أمّاالإكتفاء بالبيانات والخطط وما أكثرها، ماهو إلا ذر الرماد على العيون إنطلاقاً من المثل الحضرمي القائل :
“وهي لك ياحمران”

لن نصدّق إلا عندما نسمع عن قرارات واجرءآت صادرة من مجلس القيادة بصدد كل فقرة من فقرات هذا البيان او الخطة ويكفينا
أن نُلدغ من الجحر أكثر من مرتين!!!
وعندما تصدر هذه القرارات ونرى ونشاهد
التنفيذ على ارض الواقع
سنقوم لكم إجلالاً وإحتراماً ونجزم ان قد صدقتمونا الوعد!!