سقطت المؤامرة وانتصر الحلف
كتب / د. مبروك سالم لرضي
السبت 11 يناير 2025
تسارعت المكونات لتأييد الإستجابة للمطالب الحضرمية التي رفعها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع من قبل المجلس الرئاسي لمحاولة الإلتفاف وتمييع تحقيق المطالب لتصبح قرارات لاتتجاوز أوراق الحبر ومحاولة منهم لجعلها وسيلة للمحاصصة الحزبية التي أكلت الأخضر واليابس بالبلد.
ومن حرص حلف قبائل حضرموت على المصلحة الوطنية ولضمان تحقيق الأهداف واقعا يلامس حياة الناس ويساهم في تمكين ابناء حضرموت من حكم حضرموت بعيدا عن إرتبطات الماضي ومحاصصة الأحزاب التي أوصلت البلاد للوضع الراهن
عقد حلف قبائل حضرموت إجتماعه اليوم وقال كلمته بكل مسؤلية وتوازن وثبات على المبدأ انه لايمكن أن يضيع حقوق حضرموت ويتركها للعبث أو لعرقلة بالتنفيذ،وكما أن إدارة المحافظة ليست إلا سلطة تنفيذية وليست حكرا لإحد ، وكان الأولى بالسلطة بتأييد مطالب الحلف والتنسيق معهم لإنها هي المستفيدة من أي إصلاحات تحصل بالمحافظة ولذلك فقد طالب حلف قبائل حضرموت بمسؤلين تكون لديهم الخبرة والثقة وكذلك لايكونوا معارضين لرؤية الحلف القائمة على تعزيز دور حضرموت وتمكين ابناءها وصولا لإعلان الحكم الذاتي .
فليس بالإمكان أن تنفذ بنود الإستجابة للمطالب من المنظومة التي لم تقف مع الحلف في الوقت الذي كان مطلوب منهم أن يقفوا مع ابناء حضرموت وفي صفهم.
إن السلطة المحلية في مأزق كبير مالم تسارع بتأييد أهداف الحلف وعلى رأسهم المطالبة بالحكم الذاتي لحضرموت والوقوف صفا واحد مع رجال ومناضلي هضبة حضرموت،
وإلا فإنها ستضع مكانها بالموقع الخطأ وفي مواجهة مباشرة مع ابناء حضرموت الذي وصل تصعيدهم إلى مستوى متقدم من المطالب الحضرمية وتحضى بتأييد واسع ومنقطع النظير ،
أما المجلس الرئاسي فإن مسؤلياته تتوجب عليه تقديم كل الدعم لحلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع لإنجاح مصفوفة القرارات التي أقرها ولتكون حضرموت نموذجا للإستقرار والتنمية وربان الدولة اللامركزية التي توافق عليها الجميع وأيدتها القرارات الدولية.