“تطبيع العلاقات مع حضرموت، ماذا تقصد بها يا رئيس!”
كتب / جابر عبدالله الجريدي
السبت 11 يناير 2025
قبل عدة ايام اصدر الرئيس العليمي مصفوفة حلول لحضرموت بقوله *(تطبيع العلاقات مع حضرموت)* بصفة العموم وهذا يا رئيس يعود بنا إلى احتمالات:
١- القصد هو تطوير العلاقات مع حضرموت عبر تحقيق التعاون المشترك والإيجابي بين الإدارة الحضرمية والمركزية اليمنية.
٢- الدعوة الى تطوير حضرموت عبر ترك إدارتها لأبناءها من اجل تحقيق الاستقرار في المنطقة مقابلاً لما يعيشه الإقليم الحضرمي من تصعيدات ومطالبات حقوقية.
٣- واما الثالث والذي يحتمل المقصد من تطبيع العلاقات مع حضرموت وهو عودة الامور الئ ماكانت عليه من قبل وهي الهيمنة والتهميش وإقصاء الحضارم واستغلال حضرموت لمطامع أخرى ومصالح خاصة وخارجية.
ولكن الواضح من البيان انه خرج بعد الضغط على المجلس الرئاسي من قبل الداخل الحضرمي متمثلاً في حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع والضغط الخارجي لصاحب الظل السياسي النظامي الحضرمي الذي اجمع الجميع على تمثيله لسياسة حضرموت وإدارتها وهو مجلس حضرموت الوطني..
وما وعده العليمي من محطات كهربائية وتنمية في حضرموت ماهو الا برنامج سعودي يمني لتنمية وإعمار اليمن تحت إدارة ذا الأصل الحضرمي الدكتور عبدالله بن محفوظ وكل ذلك من ما تم تخزيينه وإيداعه في البنك الأهلي السعودي من ثروات حضرموت الذي وردت إليه لكيلا يتم العبث بمقدرات وثروات حضرموت.. وكل ذلك بضغط من مجلس حضرموت الوطني وحليفه المملكة العربية السعودية خارجياً وحلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع داخلياً.
– الرسالة هنا:
*اننا كحضارم لا نفرق تماماً لاننا كالظفر والجلد.. إن تلاحمنا وتعاونا ننتصر وإن تفرقنا وتعادينا ننهزم.*
