نقابة الصحفيين : التفريط في الإرث الصحافي الحضرمي أمر غير مقبول، وندعو للحفاظ عليه
تاربة_اليوم / المكلا /18 يناير 2025م
أيد فرع نقابة الصحفيين في حضرموت وشبوة والمهرة المناشدة التي أطلقتها مؤسسة حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة بالمكلا بشأن الحفاظ على الارث الصحافي الحضرمي وارجاعه إلى مكانه الاصلي في متحف المكلا باسرع ما يمكن ودون تأخير حتى لا يكون ذلك الارث عرضة للضياع والاندثار .
وقال فرع النقابة في بلاغ له اليوم : « تابعنا المناشدة التي وجهها رئيس مؤسسة حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة بالمكلا إلى المدير العام للهيئة العامة للاثار والمتاحف بساحل حضرموت بشأن إعادة الإرث الصحافي إلى متحف المكلا بصورة عاجلة، والذي أفاد فيها بأن فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بساحل حضرموت ورث إرثا صحافيا ضخما يحتوي على مجلدات ضخمة لاعداد من الصحف الحضرمية التي صدرت في حقبتي الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، وما بعدها، مشيرًا إلى أن وجود ذلك الإرث الصحافي كان ثمرة جهود الباحثين في المركز اليمني للأبحاث الثقافية والآثار والمتاحف بحضرموت وعلى رأسهم الأستاذ الصحفي الكبير أحمد عوض باوزير – رحمه الله – الذي بذل جهودا كبيرة لتوفير الصحف سواء التي صدرت في كل من حضرموت وعدن قبل وبعد 30 نوفمبر 1967م ، مذكرًا بأن الصحفي باوزير قام بتجليد كل ما جمعه من صحف في مجلدات مرتبة ، بدعم من قيادة فرع المركز اليمني للأبحاث الثقافية والآثار والمتاحف حينذاك ممثلة بالفقيد المرحوم عمر ابوبكر العيدروس ، وظل الكثير من الباحثين والدارسين، في التردد على متحف المكلا للاستفادة من ذلك الإرث في ابحاثهم.
كما أفادت مؤسسة حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة بأن أحد الموظفين في الهيئة العامة للآثار والمتاحف بالمكلا قد قام بأخذ كل ذلك الارث الصحافي من متحف المكلا وذهب به إلى مركز النور بمدينة تريم من أجل تصويره ضوئيا ، وعمل مركز النور بجد وتفان من أجل التصوير الضوئي لذلك الإرث الصحافي في وقت قياسي ، وتم إعادته لذلك الموظف قبل حوالي سنتين، دون أن يعيده إلى موقعه الأصلي «متحف المكلا» ليكون في متناول الباحثين والدارسين بوصف ذلك الإرث الصحافي وثائق قيمة تخص الأرشيف الوطني الحضرمي ، وتمثل جزءا لايتجزأ من التراث الثقافي الحضرمي الذي لا يقدر بثمن ..
وجاء في بلاغ فرع نقابة الصحفيين : «في الوقت الذي نضم صوتنا إلى جانب الأخوة في مؤسسة حضرموت للتراث و التاريخ والثقافة و مناشدتهم في الحفاظ على ذلك الإرث الصحافي فإننا ندعو الأخوة في فرع الهيئة العامة للاثار والمتاحف بساحل حضرموت للتجاوب والتدخل العاجل لإرجاع الارث الصحافي الحضرمي إلى مكانه الاصلي في متحف المكلا، والعمل على عدم التفريط فيه والحفاظ عليه ليظل شاهدًا على عصر مجيد من الصحافة الحضرمية، وفي متناول الباحثين والدارسين .
