حفل تنصيب ترامب: قائمة الحضور البارزة تُشعل الأضواء والغائبون يثيرون التساؤلات
تاربة اليوم – متابعات
2025-01-20 21:53:00
في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي أُقيم اليوم الاثنين 20 يناير 2025، في مبنى الكابيتول بواشنطن العاصمة، توافدت شخصيات بارزة من مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والفنية، بينما غابت أخرى، مما أثار اهتمامًا واسعًا حول قائمة الحضور والغياب.
الحضور البارز:
-
السياسيون الأمريكيون:
- الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس حضرا المراسم، استمرارًا للتقليد المتبع في انتقال السلطة.
- الرؤساء السابقون باراك أوباما، بيل كلينتون، وجورج بوش الابن، حضروا برفقة زوجاتهم، باستثناء السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما التي غابت عن الحدث.
-
القادة الأجانب:
- رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، كانا من بين الحضور البارزين.
- الرئيس الصيني شي جين بينغ أرسل نائبه كممثل عنه.
- كما حضر رئيس الإكوادور دانييل نوبوا، ورئيس باراغواي سانتياغو بينا.
-
رجال الأعمال والمشاهير:
- إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تيسلا وسبيس إكس، وجيف بيزوس، مؤسس أمازون، ومارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، كانوا من بين الحضور.
- كما حضر سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل، وتيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، ودارا خسروشي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر.
- من المشاهير، شارك كل من كاري أندروود، التي أدت أغنية “America the Beautiful”، ولي جرينوود بأغنيته الشهيرة “God Bless the USA”، ومغني الأوبرا كريستوفر ماتشيو الذي أدى النشيد الوطني.
الغيابات الملحوظة:
- السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، التي أعلنت عدم حضورها الحفل.
- رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، التي غابت أيضًا عن المراسم.
- الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعلن عدم حضوره بشكل رسمي.
- الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي لم يتلقَ دعوة رسمية للحضور.
التنظيم والإجراءات الأمنية:
نظرًا للظروف الجوية الباردة، نُقلت المراسم إلى داخل قبة الكابيتول، بحضور محدود لا يتجاوز 600 شخص. تم اتخاذ تدابير أمنية مشددة، شملت نشر 25 ألف عنصر من الحرس الوطني، وإقامة سياج أمني بطول 48 كيلومترًا حول الكابيتول، وإنشاء نقاط تفتيش لفحص الحاضرين.
يُذكر أن هذا التنصيب يُعد خطوة رمزية تؤكد استمرارية الديمقراطية الأمريكية، ويعكس الحضور المتنوع أهمية هذا الحدث في المشهد السياسي والاقتصادي العالمي.