بلاغ صحفي: مذيع قناة سهيل أحمد حسين الفرحان يتعرض للفصل التعسفي دون حقوق – الأمناء نت

قال الزميل الإعلامي والمذيع في قناة سهيل، *أحمد حسين الفرحان*، إنه تعرض للفصل التعسفي من عمله في قناة سهيل بعد ما يقرب من 12 عامًا من الخدمة المتواصلة، وهي الفترة التي كرس فيها جهوده المهنية لخدمة القضية اليمنية والدفاع عن حقوق الشعب اليمني وقضاياه العادلة.

وأكد الفرحان في بلاغ صحفي أن إدارة القناة أبلغته بإنهاء التعاقد معه قبل عدة أشهر، بحجة وقف مخصصاته المالية ومرتبه من قبل اللجنة السعودية الخاصة، بزعم أنه *يحمل الجنسية السورية*، على الرغم من أنه موظف في القناة منذ عام 2013 ولم ينقطع عن العمل حتى تاريخ الفصل التعسفي في *30 يونيو 2024*.

وأوضح الفرحان أنه حاول التواصل مع قيادة الأمانة العامة لحزب الإصلاح لوضع حل لهذه الأزمة التي تهدد مستقبله وحياته المعيشية، وطلب مساعدتهم في العودة إلى وطنه سوريا، حيث هُجّر قسرًا مع عائلته بسبب ممارسات نظام الأسد. لكنه أشار إلى أن جميع محاولاته باءت بالفشل، إذ رفضت قيادة الحزب تقديم أي مساعدة أو حتى الرد على رسائله.

وأشار الفرحان في حديثه إلى أنه على مدار *سبعة أشهر من المتابعة المستمرة*، لم يتلق أي تجاوب من *مجلس إدارة القناة ولا من قيادات الحزب، رغم توجيهه طلبات متعددة لعقد مقابلة مع قيادات الحزب* ومناقشة قضيته. إلا أن هذه الرسائل والاتصالات ظلت دون رد حتى تاريخ نشر هذا البلاغ.

وأضاف الفرحان أن القائم بأعمال الأمين العام لحزب الإصلاح، الأستاذ *عبدالرزاق الهجري*، لم يرد على أي من رسائله أو اتصالاته، رغم علمه بالظروف الصعبة التي يمر بها. 

كما وجه الفرحان نداءً إلى زملائه في الصحافة والإعلام، وكذلك إلى جميع الصحف والمواقع الإخبارية، لنشر قضيته وتسليط الضوء عليها لإيصالها إلى الرأي العام. وأكد أنه *عالق في السعودية منذ ستة أشهر بلا راتب ولا حقوق نهاية خدمة*، معربًا عن أمله في أن يجد دعمًا يعينه على تجاوز هذه المحنة الإنسانية الصعبة.

وختم الفرحان قائلاً:

> “قضية كهذه لا يجب أن تمر بصمت. الإعلامي هو صوت من لا صوت له، واليوم أنا بحاجة لمن يسمع صوتي وينقل معاناتي. أرجو أن يكون الإعلام اليمني والعربي سندًا لي كما كنت سندًا لهم.”