آفيخاي أدرعي يرد على سؤال: هل خسرت إسرائيل الحرب أمام حماس؟ (فيديو)
تاربة اليوم – متابعات
2025-01-20 22:38:00
في مقابلة تلفيزيونية عبر فضائية سكاي نيوز عربية، تناول المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، العديد من القضايا المتعلقة بالتواجد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة والأهداف التي يسعى الجيش لتحقيقها، كما استعرض أدرعي تطورات الوضع العسكري في غزة.
وأكد آفيخاي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجد حاليًا في محاور استراتيجية كانت غائبة قبل السابع من أكتوبر، مثل رفح، محور فيلادلفيا، محور نتساريم والمنطقة العازلة بين إسرائيل وقطاع غزة، كما أضاف أن الجيش الإسرائيلي ملتزم بالاتفاقات الأمنية، مع ضمان عدم اقتراب عناصر حركة حماس من الحدود الإسرائيلية.
وعن الأهداف العسكرية لإسرائيل في غزة، قال أدرعي إن الحرب لم تنتهِ بعد، وأن أهدافها تتضمن تفكيك حركة حماس عسكريًا وسلطويًا نجحت، مشيرًا إلى أن إسرائيل لن تسمح بوجود حماس كسلطة أو قوة مسلحة على حدودها، كما أكد أن عودة المختطفين الإسرائيليين إلى ديارهم هي إحدى الأولويات الرئيسية، واصفًا محاولات حماس “الفاشلة” لتحسين صورتها؛ مستشهدًا بالفيديوهات التي نشرت بعد طوفان الدمار -طوفان الأقصى- الذي جلبه قادة حماس.
وأضاف أدرعي، أن الوضع على الحدود الإسرائيلية مع غزة سيكون مختلفًا تمامًا بعد السابع من أكتوبر، حيث أن الأمن سيكون مشددًا، ولن يُسمح لأي من عناصر حماس بالاقتراب، وفيما يتعلق بالمفاوضات، أو اتفاقات التهدئة، شدد على أن إسرائيل ملتزمة بمواصلة تنفيذ أهداف الحرب بشكل كامل، في وقت تجدد فيه التهديدات من جبهة الشمال.
وفيما يخص الجبهة الإعلامية، رد أدرعي على الأسئلة المتعلقة بما يصفه بـ “القضاء على حماس”، مشيرًا إلى أن هدف إسرائيل هو تفكيك الحركة من الناحية العسكرية والسلطوية، بحيث لا تتمكن من تهديد إسرائيل أو السيطرة على غزة.
وأكد أدرعي التزام إسرائيل بتحقيق أهدافها، بما في ذلك إعادة المختطفين إلى ديارهم، مشددًا على أن عملية تحقيق هذه الأهداف لا تزال مستمرة وأنها تتطلب وقتًا.
وتابع أفيخاي أدرعي تأكيده أن إسرائيل تسعى لتحقيق أهدافها العسكرية كاملة، حيث أشار إلى أن التحديات على الأرض تتطلب وقتًا وصبرًا، كما أضاف أن التفكيك الكامل لحركة حماس كقوة عسكرية وسلطوية هو هدف واضح وجلي بالنسبة للجيش الإسرائيلي، مع التأكيد على أن أي محاولات من قبل حماس لإعادة بناء قوتها أو تهديد الأمن الإ
وعبر أدرعي، عن إصرار جيش الاحتلال الإسرائيلي على استمرار عمليات مكافحة حماس، قائلاً إنهم يسعون إلى خلق ظروف أمنية أفضل على الحدود، لا سيما في المناطق التي كانت تشهد تهديدات مستمرة من قبل حماس، كما لفت إلى أن حماس، رغم محاولاتها للبقاء على الأرض، لا تزال تشكل تهديدًا مستمرًا لإسرائيل وسكان منطقة الغلاف، وهو ما يحتم استمرار الحملة العسكرية حتى تحقق الأهداف المحددة.
وأشار أدرعي إلى أن التهديدات من جبهة الشمال، لا سيما من حزب الله، تظل قائمة، إلا أن الوضع العسكري في هذه الجبهة كان قد شهد تغييرًا كبيرًا منذ بدء العمليات في غزة، قائلًا: إن حزب الله، مثل حماس، لا يزال يتبنى لغة التهديد، لكنه أضاف أن إسرائيل مستعدة لمواجهة أي تطورات أمنية في الشمال.
وفيما يتعلق بالاتفاقات أو الهدنة التي قد يتم التوصل إليها، فقد أوضح أدرعي أن هذه الأمور تعد شأنًا سياسيًا وليست عسكريًا، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيظل ملتزمًا بتنفيذ المهام العسكرية التي حُددت له وفقًا للمستوى السياسي، كما أوضح أن التزام إسرائيل بعودة المختطفين الإسرائيليين إلى ديارهم يبقى أحد الالتزامات الكبرى التي تسعى إسرائيل لتحقيقها خلال المرحلة الحالية.