قصة الدكاترة اليتامى “الحلقة السادسة”تاربة_اليوم / من وحي القلميكتبها الكاتب الحضرمي يسلم بن علي
وتم علاجه وقرر ابو عدنان صاحب المصنع وقال يا بوخالد اجازة مفتوحة للاولاد حتى يتعافى عمر وراتب كامل فقال بوخالد ونعم بيك ي بو عدنان انت رجل خير ومحبة اشكرك فقال بو عدنان المهم يابو خالد يهتمون الاولاد بالدراسه وكل طلباتهم على حسابي والخاص لا تشل هم ابدا وخوك ابو عدنان معك فقلت بارك الله فيك يابوعدنان ماقصرت….
و بعد تخرج الأولاد من المرحلة الأساسية ودخولهم الثانوية العامة تخصص “علمي” تخرجوا من الثانوية العامة بتفوق ممتاز جدا صلاح تحصل على نسبة 97% من ضمن اوائل الفائزين بالجمهورية وتحصل على منحة دراسية في الخارج وعمر تحصل نسبة 80% وتركوا الشغل في مصنع البلاستيك ولكن بو عدنان استمر بصرف راتبهم كاملا مع التغذية والسكن وتحصل صلاح على منحة طب بشري في المملكة الهاشمية الأردنية وعمر سجل في كلية الطب عدن تخصص اسنان وتم قبول.. فجاء خبر وفاة أبيهم الحاج احمد توفي والدهم في القرية وتم دفنه بحضورنا جميعا صلاح وعمر وانا وعم الحزن على الأولاد واصبح عليهم مسؤلية كبيرة وهي خالتهم واخونهم الاثنين مهاووعبدالله ورفض زوجة ابيهم الذهاب المكلا وبقيت في القرية ونفقة ومصاريف فقرروا عدم الدارسة والعودة للعمل من اجل اخونهم اليتامى في القرية لكن ابو عدنان صاحب المصنع ماقصر … .فقال بو عدنان.. يابو خالد أعتبر صلاح وعمر موظفين عندي وأروتبهم سابرة ٧٠ الف لكل واحد منهم في الشهر فقلت جزاك الله خير يابو عدنان ..وقد بلغوا سن ١٨ سنة ..وتم اقناع الاولاد بمواصلة التعليم وتكفل ابو عدنان ورحل صلاح عبر منحة حكومية للمملكة الاردنية الهاشمية..طب بشري..وعمر رحل للدرسة في كلية الطب جامعة عدن تخصص اسنان وأستمرت دراستهم 6 سنوات وكنت أجمع مرتباتهم من عند ابو عدنان وارسلها ل عمر وهو بدوره يرسلها لا خوانه اليتامى حتي جأت الفرحة الكبرى بتخرج الأولاد صلاح من الاردن وعمر من عدن…
يتبع في الحلقة القادمة