محاولات إسقاط سلطة حضرموت المحلية… هي قمة الفساد والبلطجة !!!

نقال لـ : م. لطفي بن سعدون الصيعري.
الاثنين 3 فبراير 2025
شئ لايصدق !!! هذا الذي يجري في حضرموت، ونحن نرى ونسمع، الحملات الظالمة ، التي يجري تسعيرها لإجتثاث كل مقومات السلطة المحلية بحضرموت ونسفها بالكامل. والاغرب من ذلك هو أن بتم ذلك الانقلاب المكتمل الاركان من قيادات عليا في الدولة واامحافظة.
بعد سبعة أشهر من التصعيد العبثي والشحن المناطقي ، الذي تقوده الهضبة ضد حاضرة حضرموت ، وعندما وصل إلى طريق مسدود ، وبدأ يتآكل من داخله ، فجأة يصل المحافظ السابق ونائب الرئيس الحالي، ويبطش بطشته الكبرى، ضد أركان سلطة حضرموت المحلية، ويمارس أساليب القوة، والتصرفات الغير قانونية، والبروباجندا التحريضية ضدهما، لتركيعها واسقاطها .
لقد ظلت حضرموت بمنأى عن الاحترابات الداخلية والانقلابات السياسية، التي عاشتها بلادنا ، بفضل حكمة أبنائها وسلميتهم وعشقهم للنظام والقانون ، حتى ظهر الطارئون على المشهد الحضرمي، وباسم انتزاع حقوق حضرموت ومطالبها المشروعة ، ادخلوا حضرموت في صراعات بينية عبثية متكررة ، لا تتوقف قليلا حتى تبدأ من جديد ، ولم نرى لها أي ايجابيات في الشأن العام، وإنما في المكاسب الشخصية.
ترى هل هناك أيادي خفية ؟؟؟ تحرك المشهد الحضرمي الحالي، لاسقاط هذه النقطة المضيئة في بحر الظلمات التي تعيشها بلادنا ، ام إن كل ذلك بمحض الصدفة!!!
والحقيقة أن حضرموت تاريخ لامع، وجغرافيا استراتيجية وشعب حي يشع نورا وثقافة، وثروات هائلة تختزنها تربتها ، ورساميل ضخمة يمتلكها ابناؤها، ولهذا فلا مندوحة، لان تتقاطع فيها كل المصالح المحلية والاقليمية والدولية ، وتصبح مسرحا حيويا لصراعاتهم بالوكالة.
ولهذا فما بجري من اجتثات للسلطة المحلية هو عمل تدميري ممنهج، ضد حضرموت الأرض والانسان والتاريخ والهوية المتميزة، وحق لشعبها أن بتصدى لها بقوة ، حتى ولو غلفت هذه الحملات الحالية الظالمة ، بدعاوي مكافحة الفساد وانتزاع الحقوق . فالثابت أن من هو غارق في الفساد، لايمكن له ان ينهي الفساد و بنتزع الحقوق !!! قضي الأمر الذي فيه تستفتبان !!!