أمين عام مجلس حضرموت الوطني يهنئ خريجي الدفعة الأولى من كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة سيئون
( #تاربة_اليوم ) / خاص
3 فبراير 2025
هنأ أمين عام مجلس حضرموت الوطني الاستاذ / عصام حبريش الكثيري خريجي الدفعة الأولى من كلية الطب و العلوم الصحية بجامعة سيئون .
وجاء في رسالة التهنئة :
بسم الله الرحمن الرحيم
أبنائي وبناتي خريجي الدفعة الأولى من كلية الطب و العلوم الصحية بجامعة سيئون الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكل فخر واعتزاز، أهنئكم اليوم بمناسبة تخرجكم من كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة سيئون كأول دفعة من هذه الكلية
هذا اليوم الذي يشكل لحظة تاريخية ليس فقط في مسيرتكم الشخصية، بل في مسيرة الجامعة وحضرموت بأكملها. لقد كان طريقكم مليئًا بالتحديات، لكنكم اجتزتموه بعزيمة وإصرار، وها أنتم اليوم تقطفون ثمرة جهدكم واجتهادكم.
لقد شهدنا معًا رحلة طويلة مليئة بالتحديات والإنجازات، رحلة بدأت بتأسيس جامعة سيئون في أكتوبر عام 2017، ثم انطلقت مسيرة كلية الطب بافتتاحها بتاريخ 16 ديسمبر عام 2018 .
واليوم، ومع تخرج هذه الدفعة المباركة، نقف فخورين بما تحقق، ونعلم أن هذا التخرج هو ثمرة جهود كبيرة ومتواصلة من كل من أسهم في تأسيس هذه الكلية، من قيادات جامعة سيئون و عمادة كلية الطب، وهيئة التدريس الكرام بالاضافة الى جهود اللجنة الرئيسية لتأسيس الكلية الذين بذلوا قصارى جهدهم لتقديم أفضل سبل التعليم والرعاية لأبنائهم الطلاب.
إن هذا الإنجاز لم يكن ليحدث لولا التفاني الكبير من قبل طلابنا الأعزاء، الذين اجتهدوا طوال سنوات الدراسة، متحدين كل الصعاب، مُثبتين عزمهم وإصرارهم على الوصول إلى هذه اللحظة التي يضيء فيها مستقبلهم ومستقبل مجتمعهم.
أما عن القيادة التي أدت هذه المسيرة، فإننا نخص بالشكر والتقدير لرئاسة جامعة سيئون، الذين كان له دور كبير في دفع عجلة التعليم والبحث العلمي في الجامعة، كما نشكر عمادة كلية الطب وهيئة التدريس الذين ساهموا في صقل مهارات الطلاب وتوجيههم نحو النجاح. كل واحد منهم كان له دور محوري في هذا الإنجاز الكبير.
ابنائي و بناتي الخريجون الأعزاء، إن هذا اليوم هو بداية الطريق نحو مستقبل مشرق. أعلموا أنكم لم تصلوا إلى هذه اللحظة بسهولة، وأن مشواركم القادم سيكون مليئًا بالتحديات، ولكن إيمانكم بالله، وإصراركم على النجاح، سيمكنكم من مواجهة أي عقبة، وتحققون التفوق والابتكار في مجال الطب. استمروا في مساركم، وكونوا دائمًا مصدر فخر لوطنكم ومجتمعكم.
في الختام، أقول لكم: مبروك لكم ولعائلاتكم، ومبروك لجامعة سيئون وكلية الطب هذا الإنجاز الذي يعكس روح العزيمة والإصرار. وفقكم الله في خطواتكم القادمة، وجعل حياتكم مليئة بالعطاء والإخلاص.
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته