أغذية تساعد فى الوقاية من الالتهابات المختلفة
تاربة اليوم
2025-02-05 03:53:00
تعد الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات من أحدث ما توصل إليه عالم التغذية، حيث لجأ المشاهير الذين يعانون من حالات التهابية إلى هذه الأنظمة الغذائية المبسطة لتخفيف الألم والتعافي، ووفقا لموقع indianexpress. فهناك بعض الحقائق التي يجب وضعوها في اعتبارهم عند أتخاذ قرار اتباع نظام غذائي مضاد للإلتهابات، ومنها:
-التعرف علي معني الالتهاب
الالتهاب هو استجابة طبيعية للجسم، وهو أمر بالغ الأهمية للتعافي والشفاء والصحة. وبدونه، كنا لنصاب بالمرض من وقت لآخر.
-الغذاء
إن تدخلاً واحدًا مثل اتباع نظام غذائي من البذور أو العصائر أو المشروبات الغازية أو وجبات من الأطعمة النيئة، وما إلى ذلك، لن يساعد في تنظيم استجابة الالتهاب. ولا حتى ماء الكركم أو العصائر أو المنظفات، العلاج المعجزة.
-ممارسة الرياضة
مهمة وحاسمة لضمان استجابة منظمة، فالإفراط في ممارسة الرياضة أو قلة ممارستها قد يؤدي إلى التهاب مزمن على المدى الطويل.
-النوم
كما هو الحال عادة، هو الجانب الأقل تقديرًا في عملية التعافي والشيخوخة. حافظ على نظافة نومك.
-الضغط النفسي
اعتني بنفسك ولا تضيع وقتك على الأرض بحثًا عن التحقق الخارجي.
ماذا يتضمن النظام الغذائي المضاد للالتهابات؟
إن النظام الغذائي المضاد للالتهابات يركز على الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة والدهون الصحية والألياف، مع تقليل الأطعمة المصنعة والسكريات والدهون غير الصحية، وقد يساعد هذا النهج في تقليل الالتهاب المزمن، وهو أمر ضروري لإدارة الحالات الالتهابية.
ويمكن تصميم نظام غذائي مضاد للالتهابات لكل من النباتيين وغير النباتيين مع التركيز على الأطعمة التي تساعد في تقليل الالتهاب، كالتوت والخضروات الورقية والخضروات الصليبية والحبوب الكاملة مثل الكينوا والأرز البني والمكسرات والبذور وبعض التوابل مثل الكركم والزنجبيل والثوم هي أفضل الخيارات النباتية بينما الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين والأنشوجة والدجاج الخالي من الجلد والبيض هي الأطعمة غير النباتية الأكثر صحة والتي تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات.
ويمكن أن يكون النظام الغذائي المضاد للالتهابات نهجًا صحيًا وغنيًا بالعناصر الغذائية، ولكن ما إذا كان قادرًا على تلبية جميع الاحتياجات الغذائية يعتمد على عدة عوامل. وأوضحت آيشواريا أن هذه العوامل تشمل الأطعمة المحددة المدرجة، والتفضيلات الغذائية الفردية، والتمثيل الغذائي، وتخطيط الوجبات، والأهم من ذلك جودة وكمية