حملة اعلامية : ادوية حوثية فاسدة تفتك باليمن
![حملة اعلامية : ادوية حوثية فاسدة تفتك باليمن حملة اعلامية : ادوية حوثية فاسدة تفتك باليمن](https://www.tarebhtoday.online/wp-content/uploads/2025/02/303387_L.webp.webp 576w, https://www.tarebhtoday.online/wp-content/uploads/2025/02/303387_L.webp-300x300.webp 300w)
تاربة اليوم
2025-02-06 23:51:00
اطلق ناشطون واعلاميون حملة اعلامية بهدف فضح جرائم الحوثيين، الذين يلجؤون إلى قتل الشعب اليمني بوسائل مختلفة، من بينها الأدوية الفاسدة.
وكشف الناشطون في الحملة التي حملت هشتاغ ” #ادوية_حوثيه_فاسده_تفتك_باليمن ان إبراز دور الأدوية الفاسدة والمخدرات في تمويل عمليات الحوثيين، واعتبارها سلاحاً لإبادة اليمنيين.
وسلط الناشطون في الحملة الضوء على الجرائم السابقة المتعلقة بالأدوية الفاسدة، ومنها حادثة عام 2022 التي راح ضحيتها 20 طفلاً مصاباً بالسرطان بسبب أدوية منتهية الصلاحية.
و كشفت التقارير الأخيرة عن قيام الحوثيين بإغراق الأسواق اليمنية بأدوية فاسدة ومهربة، وهو أمر صادم للشعب اليمني، خاصة في ظل مزاعمهم حول ضبط عصابات تهريب الأدوية.
واعتبر الناشطون إعلان الحوثيين عن ضبط عصابة تهريب الأدوية الفاسدة ليس إلا مسرحية مكشوفة تهدف إلى إرهاب تجار الأدوية الذين يرفضون التعامل مع شبكاتهم الفاسدة، وإجبارهم على تمرير صفقاتهم المشبوهة.
وتعيد جريمة الأدوية الفاسدة إلى الأذهان مقتل 20 طفلاً مصاباً بالسرطان عام 2022 بعد حقنهم بأدوية حوثية منتهية الصلاحية، وهي جريمة حاول الحوثيون التغطية عليها عبر اعتقال الأطباء الذين كشفوا الحقيقة.
ويستغلوا الحوثيون حاجة الشعب للأدوية لاستيراد كميات ضخمة من العقاقير الفاسدة من إيران، والتي لا تُستخدم فقط في السوق المحلية، بل تُباع أيضاً لتمويل عملياتهم العسكرية ودعم اقتصاد طهران المنهار.
و تشير التقارير إلى أن الحوثيين يديرون أكثر من 20 مخزناً ومعملاً لصناعة الكبتاجون والفينيثايلين، مما يعكس تورطهم العميق في تجارة المخدرات إلى جانب تهريب الأدوية المغشوشة.
ولم يعد الموت في اليمن مقصوراً على الرصاص والألغام، بل بات يتسلل إلى المواطنين عبر الأدوية الفاسدة والمبيدات المسرطنة التي نشرت أمراضاً غامضة ومميتة خلال الفترة الأخيرة.
واصبح الحوثيون بعد استيلائهم على عدة مصانع للأدوية في صنعاء، تجاراً للأدوية المهربة، حيث يحتكرون السوق، ويفرضون منتجاتهم الفاسدة بالقوة، متسببين في كوارث صحية متزايدة.
ويعتمد الحوثيون على سياسة التعتيم الإعلامي، حيث يقومون باعتقال الناشطين والصحفيين الذين يكشفون جرائمهم، في محاولة لإخفاء الكارثة عن الرأي العام.
الحوثيون لا يقتلون اليمنيين بالسلاح فقط، بل يستخدمون الأدوية الفاسدة والمخدرات والمبيدات السامة كأدوات إبادة جماعية.
هذه الجرائم تتطلب فضحها أمام العالم، وإيصال صوت الضحايا الذين يعانون بصمت تحت سلطة هذه الميليشيا الإجرامية.
ولا يكتف الحوثيين بالقتل المباشر عبر القنص والألغام، بل يستخدمون الأدوية الفاسدة والمبيدات المسرطنة لإبادة اليمنيين بشكل بطيء.
و انتشرت في الآونة الأخيرة، أوبئة وأمراض غامضة في مناطق سيطرة الحوثيين، مما أدى إلى وقوع عشرات الوفيات.
وتشير التقارير إلى أن السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة قيام الحوثيين بتهريب أدوية فاسدة إلى اليمن، ما يشكل تهديداً خطيراً على حياة المواطنين.
ووفقاً للمصادر، فإن علي عباس شرف الدين، القيادي الحوثي المنتحل صفة رئيس الهيئة العامة للأدوية، يقف وراء إدخال هذه الأدوية الفاسدة إلى الأسواق.
ويعدّ هذا الأمر جريمة فادحة، حيث يتم تهريب عشرات الأطنان من العقاقير الملوثة وغير المطابقة للمواصفات عبر شركات أدوية تابعة لقيادات حوثية، ثم تُباع للمواطنين دون رقابة، مما يزيد من حالات الوفاة والأمراض المزمنة.
إن هذه الممارسات ليست مجرد حالة فساد بل هي جريمة قتل متعمدة بحق الشعب اليمني، إذ تستخدم الميليشيا الأدوية الفاسدة والمخدرات التي تحصل عليها من إيران كمصدر تمويل لعملياتها الإجرامية.