في الجلسة الختامية للمؤتمر :الوكيل العامري يبارك لجامعة سيئون نجاح فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول للجامعة.

تاربة_اليوم / خاص / سيئون
10 فبراير 2025
اختتم ظهر اليوم الاثنين بمدينة سيئون المؤتمر العلمي الدولي الأول الذي تقيمه جامعة سيئون ، بعنوان “التطور المعرفي وآفاق البناء والتنمية”، بحضور وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عامر سعيد العامري، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد عاشور الكثيري، وممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نجيب محمد سيف، ورئيس جامعة إقليم سبأ الأستاذ الدكتور محمد حمود القدسي، وممثلي عدد من الجامعات اليمنية، ونواب رئيس الجامعة والأمين العام وعمداء الكليات والباحثين والأكاديميين.
وقد ناقش المؤتمر على مدى يومين متتالين ثلاثة محاور رئيسة العلوم الإنسانية، والعلوم التطبيقية والأساسية، والعلوم الطبية، تناولت 144 بحثا علميا في مختلف التخصصات، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين من مختلف محافظات الجمهورية بالإضافة إلى مشاركين من 13 دولة عربية وآسيوية وأوروبية .
وفي الجلسة الختامية بارك وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر سعيد العامري لجامعة سيئون نجاح هذا المؤتمر العلمي الدولي الأول الذي مثّل منصة حيوية لتبادل المعرفة والأفكار، مشيدا بجهود قيادة جامعة سيئون وسعيها في انعقاد هذا المؤتمر الذي يعول عليه كثيرا في إيجاد المخرجات والمعالجات لواقعنا اليوم، مؤكدا استمرار دعم السلطة المحلية ومساندتها لجامعة سيئون لتواصل نشاطها العلمي والمعرفي والتنويري الرائد في المجتمع.
بدوره عبر رئيس جامعة سيئون الاستاذ الدكتور محمد عاشور الكثيري عن سعادته بنجاح المؤتمر الذي جاء في هذه الظروف الصعبة والمعقدة، موضحا أن الموتمر جاء بعد مراحل وتحضيرات عبر لجان متخصصة وفق عمل مؤسسي، ساعد ذلك العمل بهذه الوتيرة في إظهار المؤتمر بالشكل الذي يليق بمكانة جامعة سيئون، شاكرا السلطة المحلية على دعمها المستمر والمتواصل لإنجاح هذه الفعالية العلمية التي أتاحت فرصة لتبادل الأفكار والخبرات بين المختصين في العمل الأكاديمي، شاكرا أيضا وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحملا نقل تحياته إليه عبر ممثل الوزير في هذا المؤتمر وكيل وزارة التعليم العالي الأستاذ الدكتور نجيب محمد سيف، كما عبر أيضا عن شكره الجزيل للباحثين ورؤساء الجلسات العلمية وجميع المشاركين في هذه الفعالية العلمية، وكذلك لجان المؤتمر على جهودهم وتعاونهم الكبير الذي حقق هذا النجاح لهذا المؤتمر العلمي الدولي الأول لجامعة سيئون .
كما أكد رئيس الجامعة على أهمية مخرجات هذا المؤتمر وتوصياته، آملا أن تحظى بالاهتمام وتجد طريقها على أرض الواقع.
من جهته ألقى الدكتور أحمد غيلان كلمة عن المشاركين هنأ فيها قيادة جامعة سيئون والهيئة التدريسية فيها بنجاح هذا المؤتمر العلمي الدولي، معبرا عن إعجابه بمستوى الترتيب والتنظيم، والجهود المبذولة في حشد العقول من الأكاديميين والباحثين الذي يمتلكون مستويات علمية عالية للإلتقاء تحت مظلة جامعة سيئون، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر أعاد توجيه البوصلة نحو حل الإشكالات وتقديم المعالجات من خلال الأبحاث العلمية والمشاركات الدولية التي احتضنها هذا المؤتمر، شاكرا قيادة جامعة سيئون على حسن الضيافة وكرم المعاملة التي لمسها وأحس بها جميع المشاركين في هذا المؤتمر.
وفي الجلسة الختامية أعلن مساعد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي عضو اللجنة العلمية الدكتور عمر بازغيفان عن جائزة جامعة سيئون للنشر العلمي لعام 2025م، والتي جاء الإعلان عنها إيمانا بدور البحث في إثراء المعرفة، وتعزيز التطور الأكاديمي، وخدمة المجتمع، وتقديرا من جامعة سيئون لجهود الباحثين، وتشجيعا على الإنتاج العلمي الرصين.
وفي نهاية الجلسة الختامية للمؤتمر قام رئيس اللجنة العلمية نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عبدالله محمد بن شهاب بقراءة البيان الختامي الذي أكد من خلاله على التفاعل الكبير مع مواضيع المؤتمر ومحاوره، حيث أفادت هذه الأبحاث إفادة علمية كبيرة من خلال متحدثين متخصصين في مجال الطب والبيئة والعمارة الطينية وغيرها من المجالات، قارئا بعد ذلك مخرجات المؤتمر وتوصياته المهمة التي تصب في تحسين العمل الأكاديمي والبحثي، وخدمة المجتمع ومعالجة مشكلاته والنهوض به.
هذا وفي نهاية الحفل الختامي قام وكيل المحافظة العامري ورئيس الجامعة ورئيس اللجنة التحضيرية ورئيس اللجنة العلمية، بتكريم المتحدثين الرسميين في المؤتمر، ورؤساء الجلسات البحثية.