مزارعو البصل في حضرموت..بحاجة إلى من ينقذهم!!

كتب / أ.يسرمحسن العامري
الاثنين 10 / فبراير / 2025

تُعَد الزراعة من المهن الشريفة المتعددةِ الفوائد، والفِلاحة فيها بركة وخير، للزارع وللمجتمع فهي مصدرًا للغذاء والرزق
للناس،
وقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “لا عمل أزكى عند الله من زراعة الأرض” (رواه البخاري).
ولكن هناك معاناة ادّت
إلى ضائقة مالية وخسائرلايرضاها اي لبيب لماذ؟
لان المزارعين وبعفويتهم اقبلوا على زراعة البصل بكميات كبيره،واستغلوا كل مساحة لزراعتها بهذا المحصول النقدي على
غرار العام الماضي الذي
ارتقى فيه البصل مرتقاً
إلى القمّة، وقبض المزارعيين عوائد مالية مجزية تحسنت معها
احوالهم،وسددوا بها ديونهم
وتوفّر لهم ماتوفّر والله يبارك ،والسبب الرئيسي
كان إقبال دول الجوار على هذا المحصول بشدّة فاتحين منافذهم لاي كمية تصدر إليهم دون قيود،،

ولكن ماكُلّ مرّة تكون الصفعة بقروش!!
ماهو جارٍ هذه السنة كانت الصفعة بالجنبية، عكس ماحصل العام الماضي
تماماً،فقد اغلقت الجارة السعودية ابوابها امام أفئدة هذه الفيئة المسكينة، وهي السوق الاكبر إقبالاً على هذا المحصول واتلفت كميات كبيرة منه وهو محمول فوق القواطر من طول الانتظار بدافع لعل..وعسى!!!

نناشد الشقيقة السعودية
بان تنظر بعين العطف والرحمة كما هي عادتها،
لهؤلاء المزارعين و تفتح سوقها للبصل وان كان
لهذه السنة فقط،،
والمزارع الحضرمي يرجوها بعدالله ان تستجيب لرجاءهُ،

مالم فلتكن لحكومتنا إن كانت عند مستوى هذا المسمّى وقفة وتعلن:
لن نرضى بان تكون محاصيلنا وسلعنا قابلة للإنتقائية، فاما أن يتم التصدير لكل منتجاتنا،او
نوقفها،ونبحث لها جميعها عن اسواق أخرى!!

وديننا الاسلامي يحث على التضامن والتكافل والتراحم بين المؤمنين في مواجهة التحديات والصعوبات فقد قال:
صل الله عليه وسلم”المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا”
قلنا قولنا هذامسترشدين بالحديث النبوي الشريف
عنه صل الله عليه وسلم
“من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم”