قبيلة ”آنس ” تهدد بالثأر من قتلة أحد ابنائهم وتحمل الحوثيين مسؤولية ذلك

هددت قبيلة ” آنس” في محافظة ذمار بالثأر من قتلة أحد ابنائهم والذي في منطقة ارحب بمحافظة صنعاء محملة الحوثيين مسؤولية ذلك .
وأطلع المشهد اليمني اليوم الخميس علي بيان صادر عن قبيلة “آنس” بشأن جريمة قتل الشاب عبدالملك أحمد السفياني و مماطلة الحوثيين في القبض على القاتل قائلة “إننا،أبناء قبائل آنـــس، نحمل على عاتقنا دم الشهيد عبدالملك أحمد السفياني، الذي أُريق غدراً وعدواناً، ولم نجد حتى اللحظة عدلاً يُقام، ولا قاتلاً يُساق إلى الجزاء الذي يستحقه، فإلى متى هذا التهاون؟ وإلى متى تظل أرواح الأبرياء تُزهق دون حساب؟ وأي قانون هذا الذي يتعامى عن دماء الرجال، ويقف متخاذلاً أمام جريمة واضحة كالشمس؟ .
وأضاف البيان ” لقد انتظرنا أن تتحرك الجهات الأمنية، وعلى رأسها مدير أمن أرحب علي هاشم القطابري، لكن ما وجدناه لم يكن سوى خذلان مشين، وصمت مُريب، وتقاعس مخزٍ، وكأن الأمر لا يعنيهم، وكأن الشهيد ليس إنساناً له أهل وذو حق ، فهل بات الأمن غطاءً للقتلة؟ وهل صارت إدارة أمن مديرية ارحب راعيةً للفوضى بدلاً من أن تكون سيفاً على رقاب المجرمين؟ ” .
وتسأل البيان : كيف للحوثيين الإدعاء بنصرة فلسطين، وهي تعجز عن نصرة مظلوم يمني سُفك دمه ظلماً وعدواناً على أرضها؟ كيف لإدارة أمن أن تتلكأ، وكأن دماء أبناء اليمن ، أقل شأناً من تلك التي نقف معها في فلسطين؟ إن كنتم تدافعون عن المظلوم، فالمظلوم بين أيديكم، قُتل جهاراً نهاراً، وإن كنتم تصرخون ضد القتلة، فها هو القاتل يتجول بينكم محمياً بجبن المتواطئين وصمت المتخاذلين! .
وحذر البيان من المماطلة الحوثية ” إننا نحذر، وننذر، ونمهل، ولن نطيل الإمهال، فإن لم تقم الدولة بواجبها على الفور، ولم تتحرك القبائل في أرحب للبراءة من هذا القاتل الغادر، وتسليمه للعدالة دون مماطلة أو تواطؤ، فإننا نقولها صريحةً مدوية نحن قبائل آنس بأكملها سننزل إلى أرحب، ولن نعود حتى نقتصّ للدم، ونأخذ بحقنا كاملاً غير منقوص، فما بدأ بدينا عليه، ولن يُطفأ غضبنا إلا بالعدل الناجز، وإلا فلتتحملوا تبعات ما سيأتي، وليكن كل طرف على بينة من أمره، فدماؤنا ليست ماء، وحرماتنا ليست مستباحة! .
ووجه البيان مناشدة لمشايخ قبيلة ارحب ” ونوجه آخر كلماتنا إلى مشايخ وأعيان وأفراد قبائل أرحب إن حماية القاتل خزي لا يُمحى، وعارٌ لا يغسله إلا تسليمه، فإياكم والتواطؤ، وإياكم والمداهنة، فالتاريخ لا يرحم، والقبائل لا تنسى، ومن يحمي قاتل اليوم، سيكون هو المطلوب غداً، فلا تقولوا إنا أُنذرنا .
وأكد البيان عدم التهاون مع القتله قائلا ” أما الدولة، فإن بقيت على صمتها، فلتعلم أننا لن ننتظر عدلاً لا يأتي، ولن نقبل حقاً يُسلب، فإن لم يكن القانون قادراً على نصرتنا، فقبائل آنس رجال لا يُظلم لهم قتيل ولا يضيع لهم دم، والقادم لن يكون إلا بما تستحقه القضية من رد يوازي فداحة الجريمة!