نائب سلطان يافع بني مالك وآل هرهره في حضرموت الشيخ احمد عيسى بن هرهره يشكر ويشيد برجال قبائل يافع في إنجاح حملة النداء لعتق رقاب شباب آل المنصوري

تاربة_اليوم / المكلا [ خاص
الخميس[ 13 فبراير 2025م

في رسالة شكر وعرفان لكافة أبناء وقبائل يافع العز والشموخ بعث الشيخ أحمد بن عيسى بن عبدالله بن هرهره نائب السلطان إسكندر بن حمود ومقدم شمل قبائل يافع بني مالك وآل هرهره بحضرموت أعرب فيها عن بالغ شكره وعميق عرفانه لإنجاح حملة النداء لجمع وإكمال مبلغ الدية ال خمس عشر مليون وخمسمائة ألف ريال سعودي لإفتداء شباب آل المنصوري

وفي رسالة الشكر والعرفان لرجال العز والخير والعطاء أشار الشيخ احمد عيسى بن هرهره شيخ شمل بني مالك أنه بموجب التفويض السلطاني المعمد من قبل السلطان إسكندر بن حمود آل هرهره سلطان يافع العليا بني مالك بتمثيله شخصياً ورعاية مصالح القبيلة في م/ حضرموت نؤكد على إلتزامنا الكامل لخدمة أبناء القبيلة وتذليلا لجهود العمل المشترك ليكون حلقة وصل فيما بيننا للحفاظ على روابط اللحمة الأخوية وبلم الشمل ومد جسور المحبة والتواصل وفقاً للعهود والمواثيق التي قطعناعها على أنفسنا وورثناها عن أسلافنا وتبليغها لأ بناءنا وأحفادنا من بعدنا ،

ومن هذا المنطلق الرفيع والمقام السامي فإننا ومن حضرموت الخير والحضارة والتاريخ، حضرموت المحبة والتعايش والإنسجام نتقدم بالأصالة عن أنفسنا ونيابة عن كل قبائل يافع بني مالك وآل هرهره بالشكر والعرفان للأيادي البيضاء ولتلك الجهود المعطائه من أبناء يافع من داخل الوطن ومن المهجر في إنجاح حملة جمع مبلغ خمسة عشر مليون وخمسمائة الف ريال سعودي لعتق رقاب الشابين محمد عادل البعسي المنصوري،والاخ أنس عبد السلام السقاف المنصوري والذين حكم عليهم بالإعدام أودفع مبلغ الدية المطلوبة.

وفي رسالته الموجهة لأبناء وقبائل يافع العز والكرم والشهامة أشاد نائب سلطان يافع بني مالك الشيخ أحمد بن عيسى هرهره بهذا الموقف النبيل والمشرف الباعث على الفخر والاعتزاز والذي يجسد عظمة وروح الأصالة العربية بمعناها الحقيقي من نخوة ومروة ونجدة ووفاء، وهذه ليست بغريبة على أبناء قبائل يافع العز والكرامة وهي ليست بالسابقة الأولى ولن تكون الأخيرة

وفي ختام رسالته دعى نائب السلطان ومقدم شمل قبائل يافع وآل هرهره بحضرموت جميع القبائل عامة في الجنوب وحضرموت أن تحذو حذو بني يافع بضربهم اليوم أروع الأمثال في بذل العطاء وتجاوبهم السريع وسباقهم المحموم تلبية لنداء عتق رقبة مسلم في وقت قياسي تجاوز أيام معدودة فقط، على الرغم من كبر وثقل المبلغ وفي زمن يملئه الإنقسام والتشتت والتفرقة وفي ظل ما تشهده البلاد من ظروف معيشية صعبة وحالة إقتصادية متدهورة، إلاأنه بفضل الله سبحانه وتعالى ومن ثم بفضل تعاهد وإتحاد الرجال المخلصين وإيمانهم المطلق بضرورة السعي لفعل الخير تم كسر وتجاوز هذه العوائق كاملة ، وهي رسالة وعبرة للجميع ولكل ألأجيال القادمة بأن الصعب والمستحيل ممكن إذا تعاون الجميع وتكاثفت الجهود

على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتاتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم