أمريكا وإسرائيل بحاجة إلى (قُطز)
![أمريكا وإسرائيل بحاجة إلى (قُطز) أمريكا وإسرائيل بحاجة إلى (قُطز)](https://www.tarebhtoday.online/wp-content/uploads/2025/02/IMG-20250213-WA0013.jpg 1080w, https://www.tarebhtoday.online/wp-content/uploads/2025/02/IMG-20250213-WA0013-300x300.jpg 300w, https://www.tarebhtoday.online/wp-content/uploads/2025/02/IMG-20250213-WA0013-1020x1024.jpg 1020w, https://www.tarebhtoday.online/wp-content/uploads/2025/02/IMG-20250213-WA0013-768x771.jpg 768w)
تاربة_اليوم / كتابات وآراء
كتبه : أ.صالح باغزال
13 فبراير 2025م
تخبرنا السير التاريخية أن الأمة الإسلامية عانت من ضعف لم يسبق له مثيل في زمن اجتياح المغول، حيث استسلمت النفوس لوهم لا يُهزم. رُوِّجت حينها إشاعة تقول إن المغول قوم لا يُقهرون.
لكن في لحظة فارقة، برز القائد الفذ سيف الدين قطز، فبعث في الأمة روحًا جديدة مليئة بالعزم والإيمان الصادق بالجهاد في سبيل الله. خرج الناس معه بروح معنوية عالية، ملتفين حول راية واحدة، ليخوضوا معركة عين جالوت الخالدة، حيث سجل الجيش الإسلامي ملحمة بطولية قلّ نظيرها، وتمكّن من تحقيق نصر عظيم ضد جحافل المغول.
اليوم، وفي زمننا المعاصر، نسمع تصريحات صادمة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أعلن بوقاحة عن خطة للاستيلاء على غزة وتهجير سكانها. وعد ببناء مجتمعات بديلة لأكثر من مليوني فلسطيني مع حرمانهم من حق العودة إلى وطنهم.
ورغم أن هذه التصريحات قد بدت ضربًا من الخيال في نظر البعض، فإن دولًا كالسعودية ومصر والأردن تعاملت معها بجدية.
وإذا عدنا إلى دلائل النبوة، نجد إشارات إلى ضعف الأمة في آخر الزمان. لكن الطريق لاستعادة عزّها ومجدها واضح: علينا أن نربي جيلاً فريدًا يحمل الانتماء الخالص للإسلام، يوحِّد عقيدته ومصدر هدايته، ويرفع راية الأمة بثقة وصلابة.
المقالات التي يتم نشرها لاتعبر الا عن راي الكاتب فقط ولا تعبر بالضرورة عن سياسة الموقع