مؤتمر الحوار الوطني السوري.. لا محاصصة أو طائفية وغموض حول مشاركة ” قسد”
تاربة اليوم
2025-02-13 17:41:00
أعلن حسن الدغيم، المتحدث باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، اليوم الخميس، أن الدعوات إلى المؤتمر لن تبنى على أساس ديني أو طائفي أو حزبي، ولن تتضمن أي شخص “تلطخت يداه بدماء السوريين”.
مسار المرحلة الانتقالية
وكانت الرئاسة السورية، قد أعلنت أمس الأربعاء ، عن تشكيل تلك اللجنة،من 7 أعضاء بينهم امرأتان، وذلك في أول خطوة من نوعها في مسار المرحلة الانتقالية بعد أكثر من شهرين على الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد.
لاوجود للطائفية
وأضاف الدغيم ، خلال مؤتمر صحفي، أن “اللجنة سوف تعقد ورشات عمل وجولات في المحافظات للقاء مع المكونات المجتمعية، ولن تكون هناك دعوة لأي شخصية على أساس ديني أو عرقي أو طائفي أو حزبي”.، مشددا علي أن عمل اللجنة ينتهي بمجرد صدور البيان الختامي، كما هو مشهر في القرار الرئاسي.
الإعلان الدستوري المؤقت
و أشارالمتحدث باسم اللجنة التحضيرية، إلى أن موعد انعقاد المؤتمر الوطني متروك للنقاش مع المواطنين وزيارة المحافظات والرؤى وتقديم أوراق العمل، و عندما تنضج هذه الأوراق سيتم تحديد موعد انطلاقه.، ولفت إلى أن الهدف هو مناقشة مختلف القضايا من الإعلان الدستوري المؤقت إلى لجنة الحوار وصولا إلى العدالة الانتقالية.
مصير غامض لـ”قسد”
وعن توجيه دعوة إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، قال: “قسد لا تمثل العرب أو الأكراد أو التركمان، وهي ممثل عسكري، ومهمة هذا الحوار بالدرجة الأولى هو صياغة وجهات نظر بين السوريين”
اللجنة التحضيرية مستقلة تماماً
وشدد الدغيم ، علي أن حرص القيادة على إنجاح المؤتمر هو الذي دفع لتأجيل الانطلاق مرات ومرات، رغم أنه جارٍ، من حيث الناحية العملية، لافتاً إلى أن اللجنة التحضيرية مستقلة تماماً، وهي من تعين رئيسها وأجنداتها والشرائح المدعوة وفق نظام داخلي تقره بنفسها.
لحظة تاريخية صادقة
من جانبها قالت عضو اللجنة التحضيرية هدى أتاسي، إن الأعمال التحضيرية للمؤتمر الذي يجمع السوريين والسوريات انطلقت في لحظة تاريخية صادقة ولأول مرة منذ 75 عاماً. وأكدت أنها جاءت لترسيخ نهج الحوار ومناقشات القضايا الوطنية الكبرى وإيجاد الحلول المناسبة.
إصدار إعلان دستوري
وتعهد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع ، بإصدار “إعلان دستوري” بعد تشكيل اللجنة من أجل اختيار مجلس تشريعي مصغّر.، كما تعهدت الإدارة الجديدة بتشكيل حكومة انتقالية مطلع الشهر المقبل تكون ممثلة للشعب السوري قدر الإمكان وتراعي تنوعه، وسط ضغوط غربية كبيرة.
