يجب نقل التجربة السعودية الى اليمن قبل فوات الاوآن .

كتب/صادق المقري
الخميس 13 فبراير 2025

ماكانت الشقيقة المملكة العربية السعودية تشهد أستقرار. مالي واقتصادي لولا الاجراءت التي اتخذها ولي العهد والمتمثلة في مهاجمة آوكار الفساد من أعلى هرم الدولة وأسترداد تلك الاموال المنهوبة وهذة كانت خطوة جريئة اكدت عزمه وحرصه على حماية المال العام ومكافحة الفساد بشتى صورة ومظاهرة وتحصين المجتمع السعودي من الفساد و أستغلال الوظيفة لتحقيق مصالح شخصية او الاضرار بالمصلحة العامة وبتطبيق النظام والقانون بحق كل متجاوز كائنا من كان حتى لو من الامراء
هذه الاجراءت وغيرها مثلت انعكاسا للتحولات النموذجية والتطور الذي تشهده المملكة اليوم وهو ما سيمكن السعودية من أن تاخذ موقعا متقدما ومؤثر بين الدول على المستوى العالمي بشكل اقوى مما هي عليه اليوم .
الفساد وباء يدمر الشعوب ولة عدة أوجة اقبحها الرشوة والتزوير ونهب المال العام واستغلال النفوذ ونحن في اليمن نعاني من هذا الوباء لعدة اسباب اهمها الاحداث الذي مرت بها البلاد وضعف الدولة وغياب المحاسبة فمن أمن العقوبة أساء الادب كل يوم يمر وعملتنا تنهار والسبب انه لا يوجد من يردع كما ان كثير من رجالات الدولة و الاحزاب اصبح لديهم محلات صرافة ولك ان تتخيل عندما يكون المسؤل بعقلية صراف متفيد همة الربح وملئ الجيب فلن يكون رجل دولة ويعملوا على انقاذ العملة وهذا مانعانية اليوم فهناك الكثير من هولاء الذين تم تمكينهم داخل أروقة الدولة وكانت النتيجة اتساع الفساد وضعف الاداء وهذا من اهم اسباب الوضع الاقتصادي المأساوي والمتردي الذي تمر به البلاد ،
تحالف دعم الشرعية يجب أن يتحملوا مسئوليتهم بحكم القرار الاممي و الشراكة من قيادة اليمن في هذة المرحلة ونحملهم مسؤلية كل مايجري لنا من ازمات اقتصادية خانقة بما فيها غلاء الاسعار وأنهيار العملة وتردي الخدمات ومايترتب عليها لانهم من يملك القدرة على ضبط القرار والتوجه