اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

بهــــدف يتـــــيم الأمــــواج يعـــــــانق المجد..ثلاثية ذهبية تُوَثِّق حقبة الهيمنة الساحلية!

بهــــدف يتـــــيم الأمــــواج يعـــــــانق المجد..ثلاثية ذهبية تُوَثِّق حقبة الهيمنة الساحلية!

تاربة_اليوم _ رشاد بن فرج | الساحل الرياضي
15 فبــــراير | 2025

*المقدمة:*
. في ليلة ساحلية من ليالي الكرة المشتعلة، حيث لا مجال لأنصاف الحلول، احتشدت الجماهير على أحر من الجمر لمتابعة العرس الختامي للموسم الخامس من ملتقى الساحل الرياضي.

. الأضواء مسلطة، العيون تترقب، والقلوب تخفق انتظارًا لمعركة السوبر، حيث وقف النجوم وجهاً لوجه أمام الأمواج في قمة لا تقبل القسمة على إثنين، بطولة أخيرة تُتَوِّج موسمًا استثنائيًا، ومجدٌ يترصده الجميع ليُسطَّر في التاريخ.

*شوط أول: لدغة برتقالية في توقيت قاتل!*

. صافرة البداية لم تكن سوى إعلان عن شرارة الاشتعال، حيث اندفع النجوم منذ اللحظات الأولى بحثًا عن هدف يربك حسابات الأمواج، مستندين إلى مهارات المشاغب ممدوح بن عجاج، الذي لم يهدأ طوال الشوط الأول وهو يقود غارات هجومية مكثفة، مستغلًا سرعته ومهارته في التلاعب بدفاع الخصم، كاد أن ينجح في كسر الصمت التهديفي، لكن الحارس فتحي الشبار كان بالمرصاد، يذود عن عرينه بثباتٍ يُطمئن رفاقه.

. ومع مرور الدقائق، بدأت خبرة الأمواج في التعامل مع ضغط النجوم تظهر، ومن هجمة مرتدة خاطفة، انطلق ناصر الغيبر كالسهم، استلم تمريرة حريرية، وبهدوء الكبار وضع الكرة في الشباك، ليمنح فريقه الأسبقية وسط فرحة عارمة اجتاحت مدرجات الجماهير البرتقالية، معلنًا تقدم الأمواج في توقيت مثالي قبل الخروج لالتقاط الانفاس.

*شوط ثاني: النجوم يهاجم والأمواج يتحدى!*

. عاد النجوم من الاستراحة بأفكار هجومية جديدة، مدركين أن الوقت يضيق وأن العودة تتطلب جرأةً مضاعفة؛ صادق السويداء وممدوح ورفاقهما كثّفوا الضغط، تسديدات من كل زاوية، تمريرات متقنة، واختراقات من العمق والأطراف، لكن كل المحاولات تحطمت أمام جدار برتقالي صلب يقوده الحارس فتحي الشبار، الذي كان كالمحارب، يغلق كل المنافذ، ويجبر الخصوم على البحث عن حلولٍ خارج الصندوق.

. وعلى الجهة الأخرى، لم يكن الأمواج متفرجًا على الهجمات، بل كاد أن يحسم الأمور تمامًا عندما انفرد مهدي عبدالشاخ بالحارس محمد سيف، لكن الأخير أبى أن يستسلم وتصدى للكرة في لقطة حبست أنفاس الجميع، ومع تقدم الدقائق، بدا واضحًا أن النجوم يواجه خصمًا عنيدًا، لا يسقط بسهولة، ولا يسمح بانهيارٍ متأخر مكررا سيناريو بطولة الدوري.

*صافرة النهاية: والتاريخ يُدَوَّن بلونٍ برتقاليّ!*

. رغم المحاولات المكثفة  للنجوم، ظلت النتيجة على حالها، وكأن مقدّر أن يُكافئ الأمواج على موسمه التاريخي، ليطلق الحكم صافرته مُنهيًا المباراة المثيرة بفوز الأمواج بهدف دون رد، وسط فرحة جنونية اجتاحت المدرجات البرتقالية، احتفالًا بثلاثية تاريخية لم يسبق لها مثيل!

. الأمواج لم يحقق فقط بطولة السوبر، بل حفر اسمه في سجل العظماء، فريقٌ لا يقهر، موسمٌ للتاريخ، وهيمنةٌ لا تُناقَش، فمن يجرؤ على إيقاف البرتقالي في المستقبل؟!

*ادار اللقاء كلا من:*
_ حـكم ساحة: محمد باداس (ماما).
_ مسـاعد أول: رائد محبوب.
_ مساعد ثاني: محمد جمال.
_ حكـــــم رابع: أبوبكر باحفيظ (الصيني).

*ومضات من ليلة السوبر الساحلي.. أجواء استثنائية صنعت المجد!*

*المعلق محمد بن سعد:* يبدع في الوصف.. والكلمات تتحول إلى لوحات فنية!
بصوته الجهوري وأسلوبه الفريد، أضفى المعلق بن سعد لمسة سحرية على النهائي، حيث أطلق العنان لمخيلته ليصف كل لمسة، كل تمريرة، وكل تسديدة بطريقة جعلت الجماهير تعيش المباراة وكأنها داخل المستطيل الترابي، ليضيف بريقًا خاصًا لليلة لا تُنسى.

*حضور جماهيري تاريخي* الساحات تكتظ والأنفاس محبوسة!
امتلأت جوانب الملعب حتى مساحة، وامتدت الجماهير على خطوط الملعب، مشهدٌ يروي حكاية عشق لا تنتهي، الأعلام ترفرف، الهتافات تهز الأرجاء، والتفاعل مع كل لقطة يجعل الأجواء أكثر سخونة، في مشهد لم يسبق له مثيل في تاريخ السوبر الساحلي.

*شخصيات رياضية بارزة:* تزين المنصة الشرفية!
حضر اللقاء نخبة من نجوم الرياضة والإعلام، أسماء صنعت التاريخ وجاءت لتشهد صُنع تاريخٍ جديد، شخصيات مرموقة زادت من وهج الحدث، وأكدت أن السوبر الساحلي أصبح محطة رياضية لا يمكن تفويتها.

*تغطية إعلامية مكثفة:* عدسة السمبتيكا في كل زاوية!
كاميرا التصوير لم تهدأ، أقلام الإعلاميين تراقب التفاصيل، وعدسات الجوالات توثق كل لحظة، لقطات استثنائية، في تغطية صحفيه غير مسبوقة جعلت من الحدث مادة دسمة لعشاق المستديرة.

ليلة السوبر لم تكن مجرد مباراة، بل كانت كرنفالًا كرويًا ساحرًا، حيث اجتمعت المتعة، الإثارة، والتاريخ في مشهد واحد، لتبقى هذه الليلة حديث الجميع لأعوام قادمة!

> *الحضور لاحقاً..*

إغلاق