رصعوا طريقنا بالجليد لإسقاطنا ولبتر أقدامنا

كتب / خالد باجويبر
الأحد 16 فبراير 2025
حضرموت وشعبها الكادح الصابر و المحتسب عكف على نفسة تضحية طويلة الأمد ،رغم معاناته ومايمر به من أزمات ونكبات تواجه طريقه كشعب كل يوم تقف أمامه الظروف والمحن المعيشية وتمنعه عن ممارسة حياته بكل يسر ورخاء من دون تعثر يوقفه ويعيق قدمه التي هي مصابة من كثرة السقوط فأصبح يمشي بعكازة !
لكن يجب عليه الحفاظ عليها لانه إذا زاد بها الأذاء , ربما يُضطر لبترها بالكامل وهنا سيجد الشعب نفسه قد فقد الحركة الطبيعية من ما سيجعله يستعين بمن يسنده من الخارج لكن ربما لن يجد الإسناد الصادق والحقيقي لأجل مواصلة مسيره إلى بر الأمان وقد يكون المساند هو سبب رئيسي في زيادة مشاكله بالانتكاسات المتكررة وقد لبّد طريقه بأرض جليدية لتسبب له الإنزلاق والسقوط .
منذ أن عرفنا أنفسنا لم نتخيل حضرموت وأهلها بهذا الحال ! المزري والمعيشة الصعبة وأصبحت الدمعة تلمع بأعينهم حادقة السواد وشديدة البياض وربما تبيض أعيُنهم لخوفهم من ما سيرونه في المستقبل الذي يعتبر مجهولاً ولا يستطيون من التنبوء به لما يحمله من خبايا وغموض؟ .
وهنا قد يكون ذلك الجليد سبباً رئيسياً في فقد قدمه الأُخرى حينما يسبب له الإنزلاق المدوي الذي قد لا يستطيع بعده النهوض مرةً ثانية ، وهنا سيكمل طريقة بالكرسي الكهربائي الذي سيتحكم بمساره الذي يقوده من الخلف .