الهَضبَة هويةََ تتَجَدَد

كتب / أبوبكر بن عبدالرحيم باوزير
الاثنين 17 فبراير 2025
هُنا حضرموت
هُنا الهضبة عز وكرامة
هُنا انتصرنا
حقا بفضل الهضبة وصمود الرجال حتى اللحظة إنتصرت حضرموت .
الهضبة تصنع التاريخ بعد ان فقدناه .
*جوزيف غوبلز* احد وزراء هتلر . يقول ( انزع عن الشعب تاريخه . وسوف يتحول بعد جيل الى جمهور من الدهماء ، وبعد جيل آخر تستطيع إن تحكمه وكأنه قطيع ) س م ٣١٩
حقا نحن فقدنا التاريخ وبطريقة ممنهجة وقذرة في نفس الوقت . وانقسمنا الى نصفين الأول ثائر مثمثلاََ في الهضبة بقيادة الجامع و الحلف .. ~والقسم الثاني~ مهزوم نفسيا و محبط ، يرى في نفسة الى تابع ..
*مع العلم* إن الهضبة تحرر وإنعتاق وكل يوم يمر من الصمود يعد انقلاب على ماضي من التبعية ،
الهضبة اليوم تعيد صياغة التاريخ . وتعود بنا الى القرن الثاني الهجري الذي رسخ عظمة حضرموت وصناعة الحدث في العالم الإسلامي واستمر هذا الدور الى العالم قاطبة الشرق والغرب ..
حتى ضعفت حضرموت ابان الاستعمار البريطاني لها والذي بدوره سلط عليها بعض من اقلياتها . ولعبوا دور في سلب هويتها وتحقيرها ووصل ببعضهم ان يوصف الحضارم ( باللفاليف )
*واللفاليف لايهمون قلبك*
*كلهم في اليد قبضة قوية*
(س م ٢٥٠ )
و توالى استلاب الهوية الحضرمية بفرض الهوية القبلية اليمنية الشمالية بعد حرب عام ٩٤م و احتلالها وفرض ثقافة المحتل وأصبح شبابنا واغلبية الشعب يخزن القات و تغير النمط المعماري من الحضرمي الازلي إلى التقليد للعمارة مثل صنعاء وباقي مدن المحتل . كذلك صيطرت الوجبات في مطاعم حضرموت من السلتة الى اللحوح وغيرها من الوجبات إضافةََ الى تاصيل الفساد في كافة المؤسسات والمرافق العامة .
وحتى اليوم لازالت حضرموت الحضارة والهوية والسيادة ترزح تحت ما فرض عليها وبمنهجية متقصدة الى طمس الهوية .
وانطبق علينا ما اكده ابن خلدون في مقدمته ان تقليد المحتل يفقدك هويتك الأصلية .هاهي اليوم *الهضبة* *هضبة العز والكرامة*
يتطلع إليها الشعب كمنقذ لاستعادة الهوية . وغدا يتحقق الحكم الذاتي . وسيحقق الحضارم تطلعاتهم ونكرانهم لكل ما فرض عليهم و إعادت ما سلب منهم .
ليس اخيرا بكرة تنفرج