الشيخ “سالم بن ملهي الصيعري” أحد رموز القيادة في مسيرة نضال حضرموت

كتب / مزاحم باجابر
الاثنين 17 فبراير 2025
في قلب حضرموت حيث تتجسد الأصالة والنضال، يبرز الشيخ سالم بن ملهي الصيعري كأحد أبرز الشخصيات القيادية في مسيرة حلف قبائل حضرموت، إذ يتميز الشيخ سالم بشخصية متوازنة تجمع بين الحكمة والشجاعة، وبين الحنكة والثبات في المواقف. كان ولا يزال رجل المواقف المفصلية الذي يحضر دوماً في اللحظات التي تعيد تشكيل تاريخ حضرموت .
*دوره في الشأن الحضرمي*
لم تقتصر مواقف الشيخ *سالم بن ملهي* على الأمور القبلية وحسب، ولكن في كل ما يتعلق بحضرموت وأهلها، فقد حمل هموم المحافظة على عاتقه، وكان دائماً في الصفوف الأمامية للدفاع عن حقوقها، مطالباً بحقوق حضرموت المشروعة بما يتناسب مع مكانتها وحجمها.
*قيادي بارز في الهبة الحضرمية الأولى 2013*
كان للشيخ سالم بن ملهي الصيعري دور حاسم في الهبة الحضرمية الأولى عام 2013م، حيث وقف بكل شجاعة جنباً إلى جنب مع حلف قبائل حضرموت لاستعادة الحقوق المهدورة والدفاع عن كرامة أهلها، وشارك بفعالية في قيادة التحركات الشعبية التي شكلت نقطة تحول في مسيرة النضال الحضرمي وساهم بشكل كبير في تنظيم صفوف الحلف وتوجيه الجهود نحو تحقيق أهداف واضحة ومشروعة.
*دوره في التصعيد الحالي*
اليوم، وفي ظل التصعيد الذي يقوده حلف قبائل حضرموت، يظل الشيخ سالم في مقدمة الصفوف مدافعاً عن مطالب حضرموت المشروعة، مواقفه الحازمة وصوته الواضح يعكسان إصراره على تحقيق العدالة لأبناء حضرموت وحمايته لمكتسبات الهبة الحضرمية.
*قائد بحجم التحديات*
الشيخ سالم بن ملهي الصيعري ليس فقط زعيم قبلي بل هو رمز للقيادة الواعية والموقف الثابت، مواقفه في الهبة الحضرمية الأولى وفي التصعيد الحالي تثبت التزامه الراسخ بقضية حضرموت وحرصه العميق على حقوق أهلها .
سيظل الشيخ سالم نموذجاً للقائد الذي يضع مصالح حضرموت فوق كل اعتبار، وشخصية لا تُنسى في سجل النضال الحضرمي ووقوفه مع حلف قبائل حضرموت اليوم هو تأكيد على دوره التاريخي المستمر في صناعة مستقبل حضرموت .