بعد ”فضيحة ماجستير”المشاط” .. جامعة صنعاء تواجه اتهامات ببيع شهادات وتتهم منتقديها بـ”الوقاحة والأكاذيب”

في بيان مثير للجدل، اتهمت جامعة صنعاء منتقديها بـ “الوقاحة والأكاذيب” في محاولة لتبرير الجدل المثار حول منح شهادة الماجستير للمدعو مهدي المشاط. رئيس ما يسمى المجلس السياسي الحوثي.
وأصدرت الجامعة بياناً تحت عنوان “توضيح هام بخصوص المناقشة العلنية لرسالة ماجستير “المشاط”، أعربت فيه عن “استغرابها البالغ” للتناولات الإعلامية التي أعقبت المناقشة العلنية للباحث، والتي حصل بموجبها على درجة الماجستير في العلوم السياسية.
واعتبرت الجامعة أن هذه التناولات “مغرضة” و “مشينة”، ووصفتها بأنها “محاولات للتوظيف السياسي الرخيص لحدث علمي وأكاديمي بامتياز”. ودافعت عن إجراءات المناقشة، مؤكدةً على سلامة إجراءات القبول والتسجيل للمشاط، مشيرةً إلى أنه استوفى جميع الشروط اللازمة للدراسة في برنامج الماجستير.
وبررت الجامعة إجراء المناقشة في مكان غير معلن بالقول إن “الوضع الأمني الصعب” الذي يمر به اليمن، ولحماية الطالب وأعضاء لجنة المناقشة من “الهجمات العدوانية الإسرائيلية المحدقة”.
إلا أن البيان لم يقدم إثباتات قاطعة لصحة حصول المشاط على شهادة البكالوريوس أو إتمام دراسته للماجستير، كما أنه لم يوضح ملابسات عدم موافقة القسم على موضوع الرسالة.
ويأتي هذا البيان في ظل مطالبات واسعة بفتح تحقيق شفاف حول ملابسات حصول المشاط على شهادة الماجستير، وسط اتهامات للجامعة بالتورط في “بيع الشهادات” وتجاوز الإجراءات القانونية والأكاديمية المتبعة.