اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

ارامل نصرالله : حملة اعلامية لفضح الارتهان الحوثي لإيران

ارامل نصرالله : حملة اعلامية لفضح الارتهان الحوثي لإيران


تاربة اليوم
2025-02-22 20:10:00

ارامل نصرالله : حملة اعلامية لفضح الارتهان الحوثي لإيران

في 23 فبراير الجاري، شهد لبنان تشييع حسن نصر الله، زعيم ميليشيا حزب الله لم يكن هذا الحدث مجرد مناسبة لتأبين شخصية قيادية، بل تحول إلى منصة لتجسيد الارتهان الحوثي لإيران، وإعادة ترتيب أوراق المحور الإيراني في المنطقة.
أطلق ناشطون واعلاميون يمنييون حملة إعلامية تحت هاشتاغ #ارامل_نصرالله، تهدف إلى تسليط الضوء على هذا الحدث وتداعياته.
و تركز الحملة على عدة نقاط أساسية:
الارتهان الحوثي لإيران: تسعى الحملة إلى فضح مدى تبعية ميليشيا الحوثي لإيران، واستغلالها لموارد الشعب اليمني في خدمة الأجندة الإيرانية.
إعادة ترتيب أوراق المحور الإيراني: يأتي هذا التشييع في سياق محاولات إيران لإعادة تجميع قواها في المنطقة بعد الضربات التي تلقتها، وتسعى لخلق اصطفاف جديد يقوي نفوذها.
التأثير على الشعب اليمني: تهدف الحملة إلى توعية الشعب اليمني بمخاطر هذا الارتهان، وتأثيره على حياتهم ومعاناتهم.
تفاصيل الحدث
مشاركة حوثية واسعة: لم يقتصر الحضور الحوثي على عدد قليل من القيادات، بل شمل العشرات من العناصر، بالإضافة إلى طواقم إعلامية وتجهيزات فنية ضخمة.
دعم مالي ولوجستي: خصصت ميليشيا الحوثي ميزانيات ضخمة وقوائم كبيرة من العناصر للسفر إلى لبنان، مما يعكس مدى اهتمامهم بهذا الحدث.
تغطية إعلامية مكثفة: عُمم على جميع وسائل الإعلام التابعة للحوثيين والمؤسسات الخاضعة لسلطتهم للاحتفاء بتشييع نصر الله، وتوجيه الرأي العام نحو هذا الحدث.
أهداف الحملة
فضح الارتهان الحوثي: تسعى الحملة إلى كشف مدى تبعية الحوثيين لإيران، وتقديم مصالح إيران على مصالح الشعب اليمني.
توضيح المخاطر: تهدف الحملة إلى توضيح مخاطر هذا الارتهان على اليمن، وعلى المنطقة بشكل عام.
تحريك الرأي العام: تسعى الحملة إلى تحريك الرأي العام اليمني، والدفع باتجاه رفض هذا التوجه، والمطالبة بالاستقلال وسيادة اليمن.
الخلاصة
تشكل هذه الحملة الإعلامية #ارامل_نصرالله خطوة هامة في كشف حقيقة الميليشيات الحوثية، ودورها في خدمة الأجندة الإيرانية. كما أنها تسلط الضوء على معاناة الشعب اليمني، الذي يدفع ثمن هذا الارتهان.



تعليقات (0)

إغلاق