مقاوتة سيئون والمال المشكوك

كتب / محمد ناصر
السبت 8 مارس 2025
ان الشعب اليمني يعتمد على شجرة القات التي ارباحة تفوق الخيال والذي تعتمد على عائدات الضرائب هي السلطة المحلية بشكل اكبر بمقدار ثلاثمائة مليون ريال يمني في اليوم الواحد تقريباً اما بائع القات ( المقوت ) بالدرجة الثانية والذي يكسب اموال طائلة من خلال رفع سعر القات ثلاثة اضعاف مايشتريه من المورد .
ورغم ازدياد عدد مستهلكي القات والذي يعتبر مادة أساسية من الاساسيات اليومية لكثير من ابناء الشعب اليمني .
مدينة سيئون بمحافظة حضرموت واحدة من المدن اليمنية التي يصل اليها القات من صعدة ورداع من تجار محتكري سوق حضرموت والذي هم سبب ارتفاع القات بالجرام مثل الذهب وعند وصول شاحنة القات الى السوق والى يد بائع القات ( المقوت ) يتم رفع قيمة الجرام ثلاثه اضعاف والذي من خلال ذلك اصبحت تجارة القات تجارة الربح السريع وكسب المال الكبير من ظهر المواطن المدمن ( المولعي ) . ورغم ذلك عندما تذهب الى سوق القات في موسم الأمطار وكانك تدخل مستنقع وروائح كريهة من تكدس النفايات واتجمع مياة الأمطار من جميع الجوانب ورغم كل ذلك عند وصولك الى ( دكان ) المقوت الذي لديه صورة رجل مافيا ومنهم يلبس السلاح والجمبية ذات السعر الباهظ ويبيع لاشخاص معينين هذا سوق كبار الهوامير .
اما قسم الدرجة الاخيرة فلديهم باعة اسعارهم متفاوته ومنخفظة والتي تناسبهم ولذلك تم تسميتها من حق ( المنظمة ) كون ماتصرفه المنظمات اسعارها رخيصة جدا .
خلاصة القول : المواطن مدمن لتلك النبتة الخبيثة لكي يعمل على تضييع الوقت فيجب على السلطة ايجاد بدائل للمواطن من خلال فتح متنزهات ونوادي بعائدات الضرائب فقط وايقاف كل تاجر محتكر للسوق .