اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

رئيس الدائرة السياسية للجامع الحضرمي : شرعية التمثيل لا تُمنح بقرارات فردية أو تُصنع داخل الغرف المغلقة

رئيس الدائرة السياسية للجامع الحضرمي : شرعية التمثيل لا تُمنح بقرارات فردية أو تُصنع داخل الغرف المغلقة

تاربة_اليوم / المكلا /17 مارس 2025م

أكد رئيس الدائرة السياسية بمؤتمر حضرموت الجامع الدكتور عبدالعزيز صالح جابر بأن مؤتمر حضرموت الجامع الذي جاء نتاجًا لتوافق واسع بين مختلف المكونات الحضرمية السياسية والاجتماعية والثقافية والمدنية ، يعد المظلة الحقيقية والممثل الشرعي لحضرموت ممثلٌ شرعي لحضرموت وأساسٌ لتطلعاتها المشروعة، كحقيقة ثابتة وراسخة ، مشيرًا إلى أن أي محاولات لتقليص دوره أو تجاوزه هو مساس بحق أبناء حضرموت السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، الذي انتزعوه بإرادتهم الحرة ولن يتنازلوا عنه ، ومن يحاول التسلق على هذا الحق أو سلب إرادة الحضارم عليه أن يدرك أن شرعية التمثيل لا تُمنح بقرارات فردية أو تُصنع داخل الغرف المغلقة، بل تستمد قوتها من إرادة الناس وتوافقهم وصمودهم على أرضهم.

وقال في مقال منشور في صفحته الرسمية بمنصة الفيسبوك أن مؤتمر حضرموت الجامع، ظل الصوت الحقيقي للحضارم في الدفاع عن مطالبهم المشروعة محليًا وإقليميًا ودوليًا ، وإن أي محاولة لتجاوز هذه الحقيقة الثابتة والراسخة على الأرض ليست مجرد خطوة سياسية، بل استهداف مباشر لحق أبناء حضرموت في تحقيق مطالبهم واستحقاقاتهم المشروعة، سواء السياسية أو الاقتصادية، والتي أقرها مجلس القيادة الرئاسي واعترف بها، لكنه تقاعس عن تنفيذها حتى الآن.

وتابع : «و هذا ما دفع حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع إلى مواصلة التصعيد في مواجهة عدم جدية مجلس القيادة الرئاسي في وضع خطة تنفيذية مزمنة لهذه المطالب والاستحقاقات ، وهي قضايا تقع ضمن اختصاصات مجلس القيادة الرئاسي وليس ضمن صلاحيات السلطة المحلية ومحافظ محافظة حضرموت» .

ولفت الدكتور جابر إلى أنه أمام التحديات والمحاولات اليائسة لافتعال قضايا جانبية لحرف مسارات الوعي الحضرمي خاصة وادراك الرأي العام المحلي والأقليمي والدولي لواقع ما تشهده حضرموت وحقيقته ، بقي الحلف والجامع صامدان في الميدان، على أرضهم وبين أهلهم ، ولن يسمحا بأي محاولات لطمس دورهما أو المساس بحقهما في الشراكة العادلة والندية والتمثيل الشرعي، وحقهما في الدفاع عن ثروات حضرموت ووقف العبث والنهب ، والتصدي للتهميش والإقصاء الممنهج لحضرموت وكوادرها ، وتنفيذ مطالبهما والتي وردت في بياناتهما منذ 13 يوليو 2024م وإلى اليوم، موضحًا بأن المرحلة القادمة تتطلب وحدة الصف والعمل المشترك لمواجهة أي محاولات للانتقاص من شرف وكرامة حضرموت وحقوقها المشروعة، وسيظل الصوت الحضرمي قويًا ومسموعًا رفضا لأي محاولات لخلط الأوراق أو تشتيت الأنظار عن المطالب والاستحقاقات الحضرمية.

تعليقات (0)

إغلاق