أهالي وأبناء منطقة بئرالمديني ببور م/ سيئون يقيمون الإفطار الرمضاني الجماعي للعام الثاني على التوالي

( #تاربة_اليوم ) / بور / خاص
22 مارس 2025م

أقام أهالي وأبناء منطقة بئرالمديني ببور م/ سيئون مساء يوم الأربعاء ليلة العشرون من رمضان لعام 1446ه الإفطار الرمضاني الجماعي والأمسية الرمضانية للعام الثاني على التوالي 1446ه/2025م وسط حضور جمع غفير من عقلاء وشباب المنطقة..

وفي الأمسية التي بدأت بآيٍ من الذكر الحكيم تلاوة الشاب نادر فهمي عوض باجري ، ألقى الوالد الشيخ سعيد بن بدر بن عوض باجري كلمة أمام الحاضرين تمنى خلالها التوفيق لجميع أهالي المنطقة بهذا الجمع الطيب ، متمنيا في ذات السياق أيضا التقارب والرحمة وأن يكون الجميع أخوان متحابين ومتهانيين خاصة مع حلول وختام شهر رمضان المبارك الذي يجمع بين الناس بالكلمة الطيبة والمحبة والمودة سواء بالداخل أو بالمهجر ، موجها دعوته لأهل الخير والإحسان من أبناء المنطقة بالخارج وعلى رأسهم الشيخ محمد عمر بن قروش باجري، والشيخ حسين عبيد بن حسن باجري بالتعاون دائما وأبدا مع أهل المنطقة والشباب القائمين على الإفطار لإحياء هذا التجمع والذكرى العظيمة الطيبة..
موجها في الختام الدعوات الفاضلة للآباء والأجداد الذين غادروا هذه الحياة وتوفاهم الله سائلا المولى عز وجل أن يغفرلهم ويرحمهم وأن يسكنهم فسيح جناته، كما وجه الشكر الجزيل لكافة الشباب المنظمين والمرتبين لهذا العمل الخيري الذي تم من خلاله لم الأسرة والمنطقة الواحدة..

عقب ذلك استمع الجميع إلى كلمة للشيخ صالح يماني بن عوض باجري وأخرى للشيخ سالمين علي بن قروش باجري أشادوا خلال كلمتهم بمدى تآزر وتكاتف الشباب الذين ساهموا في هذا التجمع الرمضاني الذي جمع الصغير قبل الكبير ، متطرقين في ذات السياق إلى جملة من الأمور التي تهم المنطقة والصالح العام..

بدوره ألقى الأستاذ لبيب كرامة باجري في مستهل الأمسية كلمة ترحيبية نيابة عن أهالي المنطقة واللجنة المنظمة والمنسقة للإفطار وجه من خلالها الشكر الجزيل لكل من حضر وساند ونظم وقدم الدعم لإنجاح هذا الإفطار السنوي الأول والذي أحيا في نفوس الجميع روح الأمل والعمل والمحبة والمودة والألفة ، مشيرا إلى أهمية إقامة مثل هذه التجمعات بالمجتمعات لما تمثله من تكافل مجتمعي، داعيا كل الآباء إلى القرب من الشباب واحتواهم وإرشادهم لطرق الخير وكذا الاهتمام بهم في شتى المجالات الاجتماعية والتعليمية والصحية وترتيب كافة أوضاع المنطقة..

هذا وقد تخلل الأمسية التي قدم فقراتها المبدع جعفر غالب باجري مداخلة عبر الهاتف من المملكة العربية السعودية من قبل الشيخ محمد عمر بن قروش باجري هنأ فيها الجميع بأيام الشهر الفضيل ولياليه ، داعيا الشباب إلى الالتفاف حول العقلاء والوجهاء من المنطقة والاسترشاد بنصائحهم وتوجيهاتهم كآباء لهم، كما أجري خلال الأمسية عددا من المسابقات المعلوماتية والفكاهية من تقديم الشاب عبدالعزيز فيصل محمد باجري حيث نالت جميع الفقرات إعجاب واستحسان الحاضرين وقدمت خلالها الجوائز العينية والمادية برعاية رسمية من قبل شبكة ماكس نت لخدمات الانترنت لصاحبها عبدالله غالب باجري..
كما اختتمت الأمسية بتناول وجبة العشاء وتوزيع الشاهي الحضرمي المعروف وكذا زيارة للوالد الشيخ صالح عمر بن حسن باجري من قبل بعض عقلاء ووجهاء المنطقة في صورة جسدت لوحة جمالية لتكاتف أهالي وأبناء المنطقة الواحدة..