خطر المفرقعات في الختايم على الأطفال والسيارات

كتب / ياسر حريش
السبت 22 مارس 2025

تعد المفرقعات والألعاب النارية من الظواهر الشائعة في الاحتفالات والمناسبات لكنها تحمل في طياتها مخاطر كبيرة خاصة عندما تُستخدم بشكل عشوائي أو غير مسؤول. وفي الختايم تزداد التجمعات والاحتفالات تصبح هذه المخاطر أكثر وضوحًا خصوصًا على الأطفال والسيارات

الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر عند استخدام المفرقعات و فضولهم وحبهم للتجربة قد يدفعهم إلى التعامل مع هذه المواد دون إدراك لعواقبها ومن أبرز المخاطر قد تؤدي إلى حروق خطيرة أو إصابات في اليدين والوجه وأحيانًا تصل إلى فقدان البصر أو السمع

الأصوات العالية والانفجارات المفاجئة قد تسبب للأطفال حالة من الذعر أو الصدمة النفسية مما يؤثر على شعورهم بالأمان كما أن بعض المفرقعات تحتوي على مواد كيميائية سامة قد تؤدي إلى التسمم إذا تم استنشاقها أو لمسها

السيارات المتوقفة في أماكن التجمعات تكون عرضة لأضرار كبيرة بسبب المفرقعات ومن هذه الأضرار قد تتسبب المفرقعات في تلف الطلاء الخارجي للسيارة أو كسر الزجاج مما يؤدي إلى تكاليف إصلاح باهظة و في حال وصول المفرقعات إلى خزان الوقود أو أي جزء حساس في السيارة قد يؤدي ذلك إلى اشتعال النيران مما يشكل خطرًا كبيرًا على الأرواح والممتلكات والأصوات العالية الناتجة عن المفرقعات قد تسبب إزعاجًا للسائقين والمارة مما يزيد من التوتر في الأماكن العامة

يجب نشر الوعي بين الأطفال وأولياء الأمور حول مخاطر المفرقعات من خلال المدارس والمساجد ووسائل الإعلام وفرض قوانين صارمة تمنع بيع المفرقعات أو استخدامها في الأماكن العامة دون تصريح .تشجيع استخدام وسائل احتفالية آمنة مثل الإضاءات الملونة أو الألعاب غير الخطرة وتعزيز دور المجتمع في مراقبة استخدام المفرقعات والإبلاغ عن أي ممارسات خطرة

في الختام الاحتفال بالمناسبات لا يعني تعريض الأرواح والممتلكات للخطر. يمكننا الاستمتاع بختايم آمنة وممتعة إذا التزمنا بالمسؤولية والوعي. فلنحافظ على سلامة أطفالنا وممتلكاتنا ولنكن قدوة في نشر ثقافة الاحتفال الآمن