اعلانك معنا تحقيق اهدافك التجارية وزيادة مبيعاتك
ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

أين ذهبت فوارق_بترومسيلة ؟

أين ذهبت فوارق_بترومسيلة ؟

كتب / محمد كشميم
الاثنين 24 مارس 2025

عندما تسند الإدارة إلى من يدرك ان المسؤولية هي معركة
بناء في وجه الهدم وصراع تنموي ضد تراكم الإهمال
ومشاريع تقف شامخة تشهد لمن صنعها .

في عهد الشيخ مبخوت مبارك بن ماضي التنمية والمشاريع
كانت حاضرة وبقوة ترى بالعين وتلمس باليد وتحدث اثر
يتردد صداه في كل زاوية من حضرموت … نعم من كل زاوية .

ولعل ابرزها : بنية تحتية تنهض من تحت الركام
إعادة تأهيل محطة الريان – إعادة الروح لمنظومة الكهرباء
في الساحل بعد سنوات من الترهل .

إعادة تأهيل محطة الوادي الغازية – تثبيت أعمدة الاستقرار الكهربائي في عمق الوادي بعد ان كاد الانطفاء الدائم يصبح
قدر محتوم .

إعادة تأهيل محطة قريو – عودة النشاط لمنشأة حيوية
تضع حد لرحلة المعاناة مع التيار الضعيف .

إعادة تأهيل شبكات الكهرباء الرافعة في الساحل والوادي
لأن الطاقة تحتاج إلى بنية حديثة تحفظ استمراريتها
وتمنع هدرها .

إنشاء أبراج خط الضغط العالي بالوادي – خطوة استراتيجية نحو شبكة كهربائية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية
تطوير منظومة الاتصالات – لأن التنمية تقاس بالقدرة على
ربط المجتمع بالعالم الحديث .

إصلاح منفذ الوديعة وتأهيل المنفذ الجديد – إنهاء الفوضى وتحويل البوابة البرية إلى نقطة عبور تليق بالمحافظة .

شق الطرقات وإعادة تأهيلها في الوادي والساحل
تطوير خور المكلا … مشروع اقتصادي وسياحي استثنائي
عقبة الغويزي خلف – خط الضليعة – الدائري سيئون – شبام
القطن – المشهد – طرق لم تشق عبث اقدم عليها لتكون
شرايين اقتصاد يضخ الحياة في كل أرجاء حضرموت .

إعادة تأهيل طريق حريضة – وادي عمد – عقبة جزر
مشاريع تنهي عزل المناطق وتمنح الأرياف فرص للنهوض
إعادة تأهيل الجسور والعبارات في عدد من الوديان
لأن السيول يجب أن تواجه ببنية تحتية صامدة .

كوبري غرير – الطريق الدائري بالمكلا – المدخل الشرقي للمكلا – طريق حي السلام – رؤية تنموية تحول الشوارع إلى مسارات للنمو الاقتصادي لا إلى عقبات في وجه المستثمرين والمواطنين .

دفع رواتب المتعاقدين وحوافز المعلمين (25 ألف موظف ومعلم)
– التزام لا يخضع للمساومة لأن الأوطان لا تنهض إلا بعقول متعلمة وجيل يبنى بالعلم ..

واهمها مصفاة المازوت … القلعة الاقتصادية لحضرموت .

وفي قلب كل هذه المشاريع تتربع مصفاة المازوت كأعظم إنجاز حضرمي حديث المشروع الذي لعاد لحضرموت سيادتها
على مواردها وإنهى عقود من الابتزاز والاعتماد على الخارج

لتصبح المحافظة قادرة على إنتاج وقودها بنفسها دون
أن تضع يدها تحت رحمة تجار الأزمات اليوم تضيء مصفاة المازوت انوار حضرموت في مدنها وريفها في سهولها وجبالها
لتؤكد أن حضرموت تحتاج فقط الى العمل الجاد والإرادة الصادقة ..

هذا يا أعزائي لعله إبرز ما عمله والقادم سيكون شاهد
على الكثير …

ولمن سبقه … ذاكرة الشعوب لا تصاب بالنسيان

سنوات مرت لم تغب عنها الموارد ولم ينقطع الدعم الخارجي
عن هذه المحافظة ولم تكن الظروف اكثر قسوة مما هي عليه
الآن ومع ذلك لم تشهد حضرموت مثل هذه الإنجازات والنهضة التي نشهدها الان بكل امانة

الفرق واضح بين من جعل الإمكانيات حجر أساس للمستقبل
ومن بددها في دوائر المجهول .

إغلاق