عندما يكون للإبداع عنوان… يظهر المدرب أحمد بن بصري.

تاربة_اليوم / خاص
13 ابريل 2025

شابٌ طموح، يحمل شغفًا لا ينطفئ بالمعرفة والتطوير الذاتي، رسم لنفسه طريقًا مختلفًا في عالم الذكاء الاصطناعي، ليصبح أحد المدربين البارزين في هذا المجال المتسارع.

أحمد لا يزال طالبًا في كلية الآداب – جامعة سيئون، يدرس تخصص اللغة الإنجليزية ويطمح لأن يكون مترجمًا محترفًا في المستقبل. لم يكتفِ بالمقررات الجامعية، بل تجاوز حدود القاعات الدراسية ليواكب الثورة الرقمية الحديثة، فغاص في أعماق أدوات الذكاء الاصطناعي، واستثمرها لخدمة مجاله الأكاديمي وتطلعاته المستقبلية.

وفي إنجاز نوعي لافت، قدّم أحمد دورة تدريبية متميزة بكلية المجتمع – سيئون، استهدفت 45 من الكوادر الأكاديمية، تحت عنوان: “استخدامات أدوات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية”. كانت دورة استثنائية، لما حملته من محتوى عميق، وأسلوب عرض احترافي، جعل الجميع يشهد لأحمد بالتميّز والإبداع.

يُعرف أحمد بعقليته الإيجابية، ونظرته المختلفة للحياة، فهو ممن يرون الفرص وسط التحديات، ويؤمن بأن المستقبل يُصنع لا يُنتظر. تفاؤله، إصراره، وبعده عن محبطات الواقع، كلها مؤشرات على مستقبل مشرق ينتظره بإذن الله.

شكرًا أحمد…
ننتظر انضمامك إلى كادر كلية المجتمع – سيئون.
فلنُبحر معًا نحو آفاق جديدة، ونُسهم في صناعة تعليمٍ يُواكب العصر ويُلهم الأجيال.