مؤتمر حضرموت الجامع يوجه بيانًا عاجلًا للتحذير من محاولات زعزعة استقرار حضرموت واستقدام قوات مسلحة من خارج المحافظة

تاربة_اليوم / المكلا / 15 أبريل 2025م
أصدر مؤتمر حضرموت الجامع بيانًا عاجلًا اليوم، عبّر فيه عن قلقه الشديد إزاء «محاولات خلط الأوراق وزعزعة الاستقرار» في محافظة حضرموت، محذرًا من إدخال أكثر من 2500 فرد مسلح إلى ساحل المحافظة من محافظات عدن ولحج والضالع خلال الأيام الماضية، وتحديدًا في الفترة ما بين 11 و14 أبريل الجاري.
وأكد البيان أن هذه التحركات تهدف إلى فرض واقع سياسي بالقوة العسكرية، ومصادرة إرادة أبناء حضرموت، كما ندد بـ «تواطؤ» اللجنة الأمنية بالمحافظة، بما في ذلك المحافظ وقائد المنطقة العسكرية الثانية، مع هذه التطورات التي وصفها بالخطيرة والمهددة للنسيج الاجتماعي الحضرمي.
ودعا مؤتمر حضرموت الجامع القوى السياسية والمجتمعية والقبلية في حضرموت كافة ، إلى الوقوف بحزم ضد ما اعتبره «مخططًا عدائيًا» ، وحث على رفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه هذه التحديات التي تواجه مشروع الحكم الذاتي وتمكين أبناء حضرموت من قرارهم السياسي والعسكري.
وفي ختام البيان، وجه مؤتمر حضرموت الجامع نداءً عاجلًا إلى قيادة التحالف العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى مجلس القيادة الرئاسي، مطالبًا بتدخل فوري لإيقاف «العبث الأمني» ، وإعادة المجاميع المسلحة إلى مناطقهم الأصلية، حفاظًا على أمن واستقرار حضرموت.
ويأتي هذا البيان في ظل تزايد التحركات الشعبية المطالبة بتمكين حضرموت من إدارة شؤونها السياسية والعسكرية، وسط مخاوف من انزلاق المحافظة إلى صراع مسلح إذا لم يتم احتواء الموقف.