اللجنة الشبابية بالعقاد تنجز مشاريع خيرية وتنموية في شهر رمضان بتكلفة 9.6 مليون ريال يمني و12,504 مستفيد

تاربة_اليوم / خاص / القطن
17 ابريل 2025

سطّرت اللجنة الشبابية في منطقة العقاد، برئاسة الشاب الطموح سمير باسنقاب، إنجازات لافتة خلال الفترة الأخيرة في “شهر رمضان المبارك”، تجسدت في تنفيذ سلسلة من المشاريع الخيرية والتنموية الهادفة التي لامست احتياجات الأهالي وساهمت في تعزيز الروابط الاجتماعية.

وبلغت التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع نحو تسعة ملايين وستمائة ألف ريال يمني، فيما بلغ إجمالي عدد المستفيدين منها 12,504 فرداً، مما يعكس حجم الجهود المبذولة والتفاني في خدمة المجتمع.

وتنوعت المشاريع التي نفذتها اللجنة لتشمل جوانب مختلفة من حياة السكان، حيث كان توزيع أكثر من 600 كرتون تمر على أهالي المنطقة باكورة هذه الأعمال، وقد بلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع 5,000 فرد، مساهمةً في التخفيف عن الأسر وتوفير هذه المادة الغذائية الأساسية.

وفي إطار الاهتمام بدور العبادة، أطلقت اللجنة مشروع العناية بالمساجد (وطهر)، والذي تم من خلاله توفير أدوات تنظيف للمساجد، مما يعكس حرص الشباب على تهيئة بيئة روحانية نظيفة للمصلين.

وامتدت مبادرات اللجنة لتشمل المسافرين وعابري السبيل، حيث تم تنفيذ مشروع “إفطار صائم عابر سبيل”، والذي شهد توزيع 1500 وجبة بمعدل 50 وجبة يومياً، وبلغ عدد المستفيدين 1,500 فرد، تجسيداً لقيم التكافل والعطاء في شهر رمضان المبارك.

ولم تغفل اللجنة عن الأسر الأكثر احتياجاً في المنطقة، حيث قامت بتوزيع 50 سلة غذائية متكاملة، ساهمت في سد جزء من احتياجاتهم الأساسية خلال هذه الظروف الصعبة، وبلغ عدد المستفيدين منها 400 فرد.

وشهد أيضاً شهر رمضان المبارك نشاطاً مكثفاً للجنة، حيث أقامت الإفطار السنوي الثاني لعقال منطقة العقاد والضيوف، والذي جمع القيادات والشخصيات الاجتماعية في المنطقة، وبلغ عدد المستفيدين من الإفطار السنوي 500 فرد، كما عزز من التواصل والتلاحم المجتمعي.

وتضمنت فعالية الإفطار السنوي إقامة المسابقة الثقافية الرمضانية للفرق التابعة لنادي التعاون بالعقاد، والتي شارك فيها 8 فرق، كل فريق يتكون من 3 لاعبين، بإجمالي 24 مشاركاً، مما أضفى جواً من التنافس الإيجابي وإحياءً للموروث الثقافي.

بالإضافة إلى ذلك، قامت اللجنة بتنفيذ مبادرة توزيع “إفطار صائم للبيوت”، والتي وصلت إلى العديد من الأسر في منازلها، مما جنّبهم عبء طهي وتجهيز وجبة الإفطار في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع 3,200 فرد.

وفي لمسة إنسانية أخرى، قامت اللجنة بتوزيع الصدقات النقدية على المستحقين، حيث بلغ عدد المستفيدين منها 380 فرداً، مما ساهم في تلبية بعض احتياجاتهم الملحة.

واختتمت اللجنة أنشطتها بمبادرة معايدة فريدة تحت عنوان “حملة خصار العيد”، حيث تم توزيع اللحوم الطازجة من الإبل والماعز لنحو 1,500 فرد من 120 أسرة، لإضفاء البهجة والسرور على احتفالاتهم بعيد الفطر المبارك.

تعكس هذه المشاريع النوعية التي نفذتها اللجنة الشبابية في منطقة العقاد، بقيادة سمير باسنقاب، حس المسؤولية العالية لدى شباب المنطقة ورغبتهم الصادقة في خدمة مجتمعهم والمساهمة في تنميته وتلبية احتياجاته الأساسية، خاصة في ظل الظروف الراهنة، وتُعتبر هذه المبادرات نموذجاً يُحتذى به في العمل التطوعي والشبابي الهادف.