حضرموت حاضنة للجميع

تاربة_اليوم / كتابات واراء
كتب / الشيخ حسين غالب العامري
الاثنين 28 اكتوبر 2024

حمدلله الذي لا معبود سواه صلاتي ربي وسلامه على نور الهدى ومن اقتدي بهداه أحبتي لكل مقال خاطره ومشاعر تتسم بحب الخير لمجتمع سلب منه أبسط مقومات الحياة وسبل العيش الكريم ومادفعنى لهذا المقال وتصفحى لمواقع التواصل الاجتماعي لكثير من الهموم والتسألات سعدت أن يتم لقاء بين سلطه وسلطه هل حقوق حضرموت وابناءها جمعتنا وهل ٣٥٠الف هذآ مرضيه لابناء حضرموت ونحن ندرك جميعا ستزيد من معاناة المواطن أن كنا حقآ ننوي معالجة الأوضاع المعيشه والخدمات وننعم ولو بالشي اليسير من ثرواتنا وخيراتنا لنعطى أصحاب الاختصاص كلن بمجاله وتوضع دراسات وافيه وتشرف الاجهزة الرقابية ودورها بمحاربة الفساد ولو على أنفسنا بدون استثناء هنا تكمن النوايا وأن كان نتغنى بحقوق حضرموت لتحقيق مصالح سياسية لاطراف والشعب يذبح من الوريد إلى الوريد هذآ ألذي يصدع برؤسنا أقولها افيقوا ياحضارم سلطه وحلف ومرجعيه وكل المكونات أن لم نجعل هموم ومعاناة مجتمعنا ومايطمح له فوق كل المصالح الشخصيه والحزبيه والاسترزاق سنعض على اناملنا الما وحسره ولن تقوم لنآ قائمه وبعدها ستفقد الثقه بين الإخوان ويستثمرها من يسعى لذلك حضرموت أولا وللجميع أقولها بكلمه محب لحضرموت وأهلها إحذروا التعصب والهوى وتغليب الانتماء للأحزاب أو التعصب القبلى على حساب مصالح المحافظة ويجب تقوية مؤسسات الدولة وهيبتها لتؤدي واجبها بمهنية حقيقية ويجب أن نتحاور لتجنب خلق الصراعات والتشردم حضرموت ليس حكر لجماعة أو مكون حضرموت تجمعنا جميعا كلمه لحكومتنا أما أن الأوان أن تكونوا قد الأمانه التي تحملتموها وفي ظل هذا الظروف الوضع الكارثى من انهيار العمله يتطلب الإسراع بقرارات قويه وشجاعة وإيقاف المرتبات بالعملة الأجنبية والاموال إلتى تصرف وتخرج خارج البلاد والازدواجيه في الوظائف وتقليص البعثات الدبلوماسية وملحقاتها والذي تجاوز الدول العظماء انتشلوا البلاد والعباد من كارثه حقيقية وعواقب وخيمة ولاتجعلوا تصدير نفطكم وثرواتكم الشماعه لتبرير سؤ الأداء وضعف المعالجات والله ثم والله لو اخلصنا النوايا ستثمر الإصلاحات نسأل الله أن يصلح أحوالنا ويحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين من الفتن والمحن