محسودون !!

كتب / أ. عبد العزيز بن حليمان
الجمعة 1 نوفمبر 2024

20 محافظاً حكموا حضرموت الدولة بمقوماتها كما قالها السفير الامريكي حينما زار حضرموت في 2011 م والتقى بقياداتها : انّ حضرموت تمتلك مقومات دولة .
يأتي اول المحافظين بعد استقلال جنوب اليمن 67م سالم علي الديني واخرهم المحافظ الحالي مبخوت بن ماضي.
ويمكن تقسيمهم الى قائمتين { أ } وتضم مابعد الاستقلال الى نهاية الثمانينات وهم:
1-سالم على الديني 2-محمد سعيد اليافعي
3-محمد سالم عكوش 4-فيصل علي العطاس
5-علي سالم البيض 6-صالح منصر السييلي
7-عبدالله صالح البار8-سالم محمد جبران
9-محمد علي باشماخ 10-محمود عبدالله عراسي
11-أحمد عبدالله المجيدي
اما القائمة {ب} مابعد الوحدة 1990ـ الى يومنا هذا وتضم:
12-صالح عباد الخولاني 13-عبدالقادر علي هلال
14-طه عبدالله هاجر 15-سالم أحمد الخنبشي
16-خالد سعيد الديني17-عادل محمد باحميد
18-أحمد سعيد بن بريك19-فرج سالمين البحسني.
20-مبخوت مبارك بن ماضي
.. 👈 بالعودة الى القائمة { أ } فتلك امة قد خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت، واما القائمة {ب} فياتي العميد عبد القادر هلال وصالح عباد الخولاني من المحافظات الشمالية الذين عاشت حضرموت معهما لمسة وفاء وشهدت في عهدهما مشاريع تنموية وخدمية واستقرار امني ورخاء.
واما السبعة الذين خُلفّوا باستثناء المحافظ د.عادل باحميد الذي قدّم استقالته نظراً لمكايدات سياسية وغادر بعدها البلاد فلم تهنَ حضرموت في عهدهم بشي يذكر غير انهم نجحوا في توصيل البلاد والعباد الى الحضيض والاذلال والامتهان والمتاعب والآلام لشعبهم التي لم يعهدها من قبل ولم نسمع من اخبارهم سواء مكايدات وقربعة تنك وبزابيز لم تغلق ونخبة حضرمية لم تسلح وموارد لم تودع في بنوك حضرموت مع زخم اعلامي وترويجي كبير من المطبلين لهم على أولئك البسطاء الذين لا يملكون وعياً كافياً وإدراكاً لما يدور من حولهم.
👈 57 عاماً والشعب الحضرمي يعاني بنية تحتية هشة وازمة مشتقات نفطية، فيما ارتقت دولاً نالت استقلالها مؤخراً وخرجت من كبوتها لتنهض باقتصادها وتلحق بركب الدول المتقدمة واخرى تنافس في التكنولوجيا الذكية والذكاء الاصطناعي ونحن نقبع في طوابير الغاز صباحا ونمسي على طوابير البنزين وبينهما في طوابير المصائب وشجرة الاسقام القات التي هي الاخرى نالت منا الكثير ففككت اُسرنا ومزّقت شملنا واضاعت مستقبلنا واولادنا فأضعنا للاسف اكثر من ثلاثة ارباع اعمارنا ونحن على هكذا حال. فإلى الله المشتكى.