نهائي بطولة كأس حضرموت الثامنه “3” عذّبتنا يا لأخضر
كتب / عوض باجري
الخميس 7 نوفمبر 2024
إي والله عذّبتنا ..
عذبتنا يا لأخضر ..
أوووه يالله أوووه يالله عذّبتنا يا لأخضر ..
من الاهازيج الجميله التي صدحت بها حناجر مشجعي نادي *المكلا* ذات يوم في زمنٍ جميل .. زمن البساطه .. زمن السلا *والرعشه* .. زمن الفن .. زمن الرياضه .. زمن بسطَ فيه نادي *المكلا* جناحيه وحلّق عالياً *وسما* في *سماء* البطولات والإنتصارات بسواعد لاعبيه الافذاذ والذي يشار إليهم بالبنان ..
نعم لاعبين افذاذ .. لاعبين بوزن الذهب .. أسماء لنجوم وُلِدَت ورأت النور من رحِم نادي *المكلا* .. نجوم لالأت في سماء الرياضه الحضرميه بصفه خاصه وفي سماء الرياضه الجنوبيه أو بما كان يُعرف سابقاً *جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه* .. نجوم سطعت وشرقت وأشرقت وأنورت وتالقت وجادت وسادت بفنها الكروي البديع وحب الرياضه .. وحب النادي والوفاء والولاء له وإليه ولجماهيرهم التي تزحف وإياهم أينما *يمّمَ* الفريق ولاعبيه وجهتهم حيث يولّون ولا يدبرون .. نعم يولّون وجوههم *شطرَ* ما ارتحل ونزل في ايّة *بُقعه* يلعبون عليها فينصبون خيامهم *ويشاطرونهم* الأفراح والاتراح .. أفراح الفوز والإنتصار وأتراح الهزيمه ..
مَن مِنّا لا يذكُر صخرة الدفاع *طاهر حاج باسعد* طيب الله ثراه ؟
نعم نعم نعم مَن مِنّا لا يذكُر صخرة دفاع منتخب *جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه* ؟
نعم مَن مِنّا لا يذكُر ؟
هنا لا أريد أن أتحدث عن تلك الصخره وعن ذلك *السعد* طيب الله ثراه ليس بُخلاً مني أو أنه لا يستحق مثل ذلك لكن هنا سؤال يفرض نفسه *ويسدح* نفسه *ويزقل* بنفسه هل كلماتي ستفيه حقه ؟
هل كلماتي ستصل إلى **هامة وقامة* وقوة وصلابة تلك الصخره حتى *تُفتّتها* ؟
هذا بالإضافه أن الحديث هنا ليس عن *طاهر باسعد* طيب الله ثراه لكن من باب الشي بالشي يذكر وعلى الماشي فتطرقت إليه *بومضات* من أحرف كلماتي قليله جداً في حقه ..
نعم نجوم سطعت وانبثقت ولمعت وفُرّخت وأينعت من بين ثنايا ذلك النادي العريق *نادي المكلا* مَن مِنّا لا يذكُر عملاقٌ آخر وأسدٌ يقف خلف الصخره *“طاهر باسعد”* الا وهو عملاق الحراسه *حاج سليمان بامقنع* ذلك الأخطبوط حامي عرين نادي *المكلا* الذي لم يأخذ حقه ونصيبه العادل والوافي سواء في حراسة المنتخبات الوطنيه أو من الإعلام ؟!!!
هناك أسماء كثيره برزت وقدّمت الشي الكثير أفرزهم نادي *المكلا* لم اتطرّق لها ليس نسياناً مني بل لان تلك الأسماء ليست حديثي ومن ضمنهم الكابتن *عمر سويد* شيخ اللاعبين في ملاعب كرة القدم فتلك الأسماء لا تحتاج إلى مقال أو إلى كتاب بل إلى مجلدات وتراجم ..
*عذبتنا يا لأخضر* أهزوجه هتفت بها حناجر مشجعين نادي *المكلا* طويلاً أمَا آن لهذه الاهزوجه وهذا الهتاف أن يبُث فيه الروح ثانيةً وتنفض غبار النسيان منه *ليسود لا ليبود* ؟
أمَا آن لهذه الاهزوجه أن تطل برأسها ثانيةً وتبزغ من بين حناجر المشجعين من على المدرجات وعقب كل إنتصار ؟
أمَا آن لهذه الاهزوجه أن تبث *وتتغلغل* إلى نفوس ووجدان الجيل الجديد من اللاعبين وتبث فيهم الحماس وتعيد ولو الشي اليسير من أمجاد نادي *المكلا* ؟
هذه الاهزوجه هي جزء من تأريخ ذلك النادي العريق لطالما *هما وسما وسطا* ذات يومٍ على البطولات وامتلأت به خزائنه بما لذَّ وطاب من مختلف الكؤوس والتروس التي تَسُر الناظرين والزائرين ..
أظن علي أن أكتفي بهذه الأسطر ولا أريد أن أطيل عليكم أكثر مما أطلت وأسترسلت فلابد أن أتوقّف وآخذ قسطاً من الراحه على أن أستكمل بقية الحديث الأسبوع القادم إن أذن لنا الرحمن بذلك فللحديث بقيه طبعاً ..
وأسعد الله أوقاتكم أينما كنتم وأينما تواجدتم وبارك الله في يومكم ويسّر أمركم ..