ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

فجلساته مفيدة وممتعة وبحرا زاخرا بالمعرفة وشمعة…

فجلساته مفيدة وممتعة وبحرا زاخرا بالمعرفة وشمعة…

كتب / عمر ربيحان
السبت 9 نوفمبــر 2024

أستاذي وحبيبي محمد علي عبدالحبيب التميمي، عرفت فيه (منذ اسعدت بمعرفته) الإخاء الصادق والوفاء النادر والخلق النبيل ولم يكن الجفاء من طبعه والكبر من خلقه ، عرفته منذ صغره بالاقدام على الشجاعة والأعتماد على النفس والتطلع إلى المجد.. راجح العقل سليم التفكير حسن التواضع ذو إبتسامة دائمة يحب المرح شغوفا بالأصدقاء ، كيسا لبقا واسع الحلم كثير الصفح ، لايعرف الحقد إلى قلبه سبيلا لنعرف جيل اليوم بصداقات الأمس خصوصا لاولادنا وأحبائنا تختلف عن صداقات اليوم
فقد ربطتني صداقة قديمة مع هذا الإنسان الجميل أيام الطفولة .
أرى أنه من الأفضل أن أدع الحديث في ذلك كله ولأستعيد معه ذكريات تلك الأيام التي قضيناها معا و أسعد الأيام بعد أن قضينا معه زمنا طويلا تأكيدا فيما بيننا من روابط الصداقة
وتوثيق عرى المحبة وذقنا فيها حلاوة الإخاء وجمال والوفاء، حتى كان الواحد منا لإيكاد يفترق عن أخيه إذ يعود إليه أكثر شوقا وأعظم رغبة
فجلساته مفيدة وممتعة وبحرا زاخرا بالمعرفة وشمعة تحرق نفسها لتضئي طريق الصداقة بعيدا عن المصالح الضيقة والأنانية والسلوك السيئ مثلما هو حاصل اليوم ياخسارة رغم أنه جيلا متسلحا بالعلم والمعرفة .
عرفته نجما من نجوم الزمان الدويل والجميل، لاعب خط الوسط يتميز بالذكاء والسرعة والمراوغة وهدافا وخلوقا داخل صحن الملعب وقد زاملته في فريق حي الفلاحين سابقا حي دمون حاليا
في مجال عماله بثانوية تريم للبنين مسؤول قسم الداخلية وله بصمات كبيرة منير الحركة متدفق العطاء كخلية نحل نشط من أجل توفير متطلبات راحة طلاب قسم الداخلي
نعم الأب والمربي والأخ البشوش لهم بالاضافة لرئيس شعبة الأنشطة بالثانوية قبل الأحالة إلتقاعد ورئيس لجنة زواج آل (سلمه) التميمي بدمون.
إيه ياصديقي محمد : شديد أسفي على تلك الأيام التي مرت سريعا كالحلم وانقضت كما ينقضي كل جميل في الحياة، لكنها محفورة في الوجدان وستظل علامة مضيئة في حياتنا إلى آخر أيام العمر إن كان لنافي العمر بقية.
إن الحديث يطيب كثيرا عن هذه الأيام وعن ذكريايتها التي لاتنسى ولولا أنني أخشى أن يطول الحديث ويتطرق إليه الملل لكتبت صفحات كثيرة ولكني أكتفي اليوم بهذا القدر..
وأقول للقارىء الكريم آملا أن يغض الطرف عن الزلات والأخطاء وأن كان منها شيء فإنه نتيجة سهو آمل التجاوز عنه.

إغلاق