ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

برقية حضرمية عاجلة ..

برقية حضرمية عاجلة ..

كتب / رشاد خميس الحمد
السبت 9 نوفمبر 2024

إن المتتبع في جزيئات الأزمة اليمنية يدرك أن بعض الخطوات السياسية والعسكرية لبعض الاطراف على الساحة اليمنية ينتابها حالة من البطء وضعف التقدير الغير مبرر بتالي تحصد عواقب وخيمة وحوادث محزنة لعل من أبرزها تلك الحادثة الأليمة و الفردية التي حدثت بوسط معكسر المنطقة الأولى بسيون والتي راح ضحيتها اثنين من الاخوة السعوديين عليهم رحمة الله وعدد من المصابين نتمنى لهم الشفاء العاجل .

حقا لقد دقت المكونات والقوى الحضرمية ناقوس الخطر منذ بداية الأزمة اليمنية بل أنها أسمعت من به صمم عندما ظلت تصرخ وتنادي عبر بيانات متعددة ووقفات كثيرة ومظاهرات شتى وشعارات جمة بضرورة إستبدال قوات المنطقة العسكرية الاولى بقوات حضرمية خالصة بعيدا عن أطماع الانتقالي وطموحه الخائب لأنهم يدركون أن تلك القوات المتواجدة الحالية بسيؤن لايمكن بأي حال من الاحوال أن تتجانس مع أي قوة عسكرية بجانبها وذلك يعود لإعتبارات خاصة تتعلق بها ولكن صانع القرار في التحالف ضرب بتلك المطالب عرض الحائط وغامر في رهان خاسر معتمدا على علاقته الوطيدة مع قيادة تلك المنطقة ونسوا أو تناسوا أن مجاورة تلك الأسود وترويضها أمرا في غاية التعقيد والخطورة لذلك أتسمت سياستهم بوادي حضرموت بنوع من التدرج البطيئ جدا ولم يسارعوا من تمكين قوات درع الوطن الحضرمية الخالصة من المواقع المهمة والحيوية ولو كان حدث ذلك لما إحتاجت قيادة درع الوطن لإرسال فرقة كاملة من الجنود بعتادهم من أجل البحث عن جندي أرتكب فعل إجرامي شنيع ثم هرب من داخل أسوار منطقة عسكرية كاملة و محصنة من كل النواحي ولم تستطع كل الاجهزة الامنية والعسكرية من القبض عليه لحد اللحظة رغم تلك الحوافز المالية المغرية وكيف هرب من داخل أسوار تلك المنطقة المحصنة ؟ فذلك سؤالا سخيفا لا أدري ما إجابته!!!!! .

حقا وبكل تأكيد سيظل الحضارم على موقفهم الثابت والراسخ والمطالب بضرورة المسارعة في تمكين قوات درع الوطن و بصورة عاجلة من كل المواقع الحيوية والهامة ومن جميع النقاط وفي عمق المنطقة الأولى بسيون وإخراج تلك القوات المتواجدة الحالية إلى الاطراف مع أهمية إستيعاب أكبر عدد ممكن من أبناء حضرموت وذلك حتى لاتكرر سيناريوهات مؤلمة وحوادث مشابهه و قاسية وأليمة ربما يروح ضحيتها أبطال أبرياء ويدفع ثمن قاسي تتوافر حلول سانحة من أجل الابتعاده منه وتجنبه.

إغلاق