كلمة حق يجب ان تقال :
تاربة_اليوم /كتابات واراء
كتب /أ.يسر محسن العامري
الاربعاء13نوفبمر2024
لا ادري كيف ينام لنا جَفن،او يهدأ لنا بال،اوحتى كيف نضع سيف القلم في غمدهِ،ووضع الناس في هذه البلاد يزداد سوءاً،ومعاناتهم لاتطاق
،والمشهد السياسي والإقتصادي والعسكري
في غاية الإرتباك،فلا مجلس قيادة رئاسي يشعر بماهو حاصل،وكيف ذلك
وهم لم يلتّموا داخل الوطن على طاولة واحدة منذ تم تشكيلهم،وحكومة مترهلة بها اكثر من ثلاثين وزيراً اغلبهم خارج الوطن،وجيش جرّار من الدبلوماسيين
وسفارات في كل بلدان العالم ربما اكثر من سفارات الدول الكبري،وهت ياملحقيات
ثقافية وعسكرية وغيرها
من التسميات التي لم ينزل الله بها من سلطان، ويتبع ذلك نواب وزراء ومحافظون
وو كلاء ومدراء عموم وكتائب من الحراسات تتبع هذا المسؤل وذاك!!!
وسيارات فارهه،ومكاتب بها من الأثاث الفاخر مايفوق مكتب اثاث الرئيس الروسي بوتين ثاني اكبر
دولة عظمى في العالم،،
ومجلس نواب، ومجلس شورى،وهيئات صلح،ومكافحة فساد،وتنوّعات لبلد كرجل مريض يحتضر، ومع ذلك
لازال مسلسل الإسراف في الصرفيات متواصل،
فيوجد مايسمى بمسؤلين نيام في عواصم عربية ودولية ويستلمون بالدولار وعلى عينك ياحاسد!!!
وفوق كل ذلك محافظي محافظات بالاسم فقط،كمحافظ صنعاء..والحديدة..وصعدة ..الخ،وهؤلاء و هم ومن يتبعهم يتقاضون من خزينة هذه الحكومة التي هي مادة يدها على
الدوام لحسنات المُحسنين!!!
ونسيت ايضا إعلام بكل اشكاله يستنزف ملايين الدولارات، يبث من خارج البلد لايقدّم ولا يؤخر
ولا يتابعه او يشاهده احد ويدّعون أنه لكل اليمنيين ولايستحون،
فهو لصورهم وحدهم!!!
إنها كارثة حلّت بهذا البلد وابتلاهم الله بماهم
فيه،و ليس لها من دون الله كاشفة،،،
وهنا لابد من توجيه رسائل لدول التحالف،والرباعية ولكل
من له علاقة بهذا البلد،،
هل يرضيكم ماهو حاصل؟، وهل تدرون بهذا الوضع،وإن كنتم لاتدرون فتلك مصيبة،وإن كنتم تدرون فالمصيبة اعظم!!
إيها الاشقاء قدّمتم ماقدمتم مشكورين،ولكنه لم يوظّف التوظيف الصحيح ووقع في ايدي غير أمينه!!!
ولو انّكم جمعتم هذا الدعم ووزعتموه بشكل
مباشر على هذا الشعب يداً بيد
لكانت آثاره ظاهرة للعيان،وكانت جدواه من
افضل الجدوى،ولكنكم اخترتم ما اخترتموه،ولا اجاملكم او اُنافقكم إن قلت لكم ان معظم الشعب غير راضٍ عن ذلك،
الخلاصة:
دون إحداث تغييرات جذرية لاصلاح وترميم
ماذكرنا سابقا، ودون تدخلات عاجلة،،،
لا استغرب ان يخرج المواطن شاهراً سيفه،فقد صبر حتى عيل صبره!!!.