“حركة أحفاد القردعي” تدعو لتحرك عسكري لاستعادة “بيان”
تاربة_اليوم / صنعاء / متابعات
9 ديسمبر 2024
في بيان صادر عن حركة أحفاد القردعي، هنأت الحركة الشعب السوري بمناسبة انتصاره الكبير وإسقاطه لنظام الاستبداد والطغيان، معتبرةً هذا الإنجاز درسًا عظيمًا يؤكد أن إرادة الشعوب لا تُقهر مهما طال الزمن أو اشتدت المحن.
وأشارت الحركة في بيانها إلى أن الظروف في اليمن مهيأة لتحرر مماثل من قبضة المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، التي اغتصبت العاصمة صنعاء وألحقت أضرارًا بالغة بالنسيج الاجتماعي ومقدرات الدولة.
وأكدت أن الشعب اليمني يتطلع اليوم إلى استعادة دولته وهويته الوطنية، عبر استخدام كل الوسائل المشروعة لاسترداد حريته وكرامته.
ودعت الحركة القيادة السياسية والعسكرية إلى التحرك الجاد والفاعل عسكريًا على الأرض، لتحقيق تغيير حقيقي يقود إلى تحرير صنعاء وكافة المدن المختطفة، وقطع يد إيران التي تسعى لفرض وصايتها على اليمن.
كما شددت على ضرورة التقاط الإشارة الواضحة من المبعوث الأممي بأن السلام مع المليشيا الحوثية لم يعد ممكنًا، مؤكدة أن الحل يكمن في إرادة الشعب واستعادة الدولة اليمنية بعزيمة لا تلين.
نص البيان:
بيان صادر عن حركة أحفاد القردعي
بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا اليوم التاريخي المجيد، تتقدم حركة أحفاد القردعي بأحر التهاني وأصدق التبريكات إلى الشعب السوري الأبي بمناسبة انتصاره العظيم وإسقاطه لنظام الاستبداد والطغيان، ولقد أثبت الشعب السوري الشجاع أن إرادة الشعوب لا تُقهر، وأن التضحيات الكبيرة تؤتي ثمارها مهما طال الزمن أو اشتدت المحن.
وإذ نبارك لإخوتنا في سوريا هذا النصر الذي أعاد لهم الحرية والكرامة، فإننا نؤكد أن الظروف في اليمن مهيأة لتحرر مماثل من استبداد المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، التي اغتصبت العاصمة صنعاء وأمعنت في تدمير النسيج الاجتماعي ومقدرات الدولة.
إن الشعب اليمني يتطلع اليوم إلى استعادة دولته وهويته الوطنية باستخدام كل الوسائل المشروعة، تمامًا كما أثبت السوريون أن الكفاح المستمر قادر على تغيير المعادلات.
وإننا في حركة أحفاد القردعي ندعو القيادة السياسية والعسكرية إلى استلهام هذا الدرس العظيم الذي صنعه السوريون، والتحرك الجاد والفاعل عسكريًا على الأرض لتحقيق تغيير حقيقي يقودنا نحو استعادة صنعاء وكافة المدن المختطفة، وقطع يد إيران التي تسعى إلى فرض وصايتها على بلادنا.
كما ندعو الجميع إلى التقاط الرسالة الواضحة التي بعث بها المبعوث الأممي، والتي أكدت أن السلام مع المليشيا الحوثية لم يعد ممكنًا، وأن الحل الوحيد هو فرض إرادة الشعب واستعادة الدولة اليمنية بعزيمة لا تلين.
إن تحرير صنعاء وكل شبر من تراب اليمن هو مسؤولية وطنية وتاريخية لا تقبل التسويف أو التردد، وشعبنا العظيم ينتظر من قيادته اتخاذ الخطوات الجريئة لتحقيق النصر، كما انتصر أشقاؤنا في سوريا.
النصر لليمن، والحرية لكل الشعوب التواقة للكرامة والسيادة.
صادر عن: حركة أحفاد القردعي