قصة الفارس المغوار “ذيب الصحراء “نصر مانع بخيت المانع الكندي” – الحلقة الحادي عشر
تاربة_اليوم / من وحي القلم
يكتبها ويقدمها / الكاتب الحضرمي يسلم بن علي
فقال جرهوم والله ما أحكي حتى تعفوا عني ياشيخ مطلق..فقال الشيخ مطلق اعفوا عنك لكن بشرط ياجرهوم الكلب ..فقال جرهوم موافق ياشيخ لكل شروطك ..فقال ان تطيع اوأمري وتكون احد رجالي و تحت طوعي وتسمع كلامي والا والله لقطع راسك وارميه للوحوش..سمعت ياجرهوم الان احكي قصتك مع مهارش ..فقال جرهوم ابشر احكي ياشيخ مطلق …. فقال احكي يالله وسمعنا ……
وفي الطريق مهارش والفرسان والقافلة متجهين للقبيلة فقال مهارش اسمع يا علاو اسبقوني للقبيلة وانا اتفقد الحلال واجيكم في الحال , وخذا مهارش حصانه واتجه سريعا باتجاه قبيلة بني عامر..
وفي قبيلة بني سعدون وصل المبعوث من عند الشيخ عامر ودخل على الشيخ سعدون وقال سلام ياشيخ سعدون , فقال الشيخ سعدون حياك الله يامسعد وايش الأخبار من ديرة الشيخ عامر..فقال ياشيخ أبلغت الشيخ عامر بكل التفاصيل فقال الشيخ سعدون ايه ونعم بك وايش قال بشأن البواقين وقطاع الطرق ..فقال المبعوث مسعد وافق ياشيخ وأرسل مبعوث للشيخ مانع وقال انتظروا ردي ياشيخ قريب ياشيخ فقال الشيخ سعدون ايه تمام ننتظر اذن ..حياك يامسعد ارتاح فقال المبعوث مسعد ارخصلي ياشيخ اشوف أولادي وارتاح .. فقال الشيخ سعدون ايه روح يامسعد اذنك معك…..
وفي قبيلة بني عامر الشيخ عامر يا حصة ياحصة فقالت الشيخة حصة ..لعيونك ياشيخ وايش تريد ..فقال الشيخ عامر واين الاولاد نصر وجواس ما اجوا من الصيد فقالت الشيخة حصة ..لا ياشيخ عامر لسا ما اجو فقال الشيخ عامر ايه روحي ياحرمة وحضري العشاء …ايه والله بالي ماهو مطمن ….
وفي الغابة للصيد نصر وجواس والفرسان خارجين واعترض طريقهم قطاع طرق يلهثون وراهم فاظفروا بهم وبدأت معركة وسل سيفه نصر وجواس وفرسانهم وعمار احد فرسان الشيخ عامر وبدأت المعركة ولكن وصلوا قطاع طرق أخرين وزاد عددهم وتم محاصرة الاولاد والفرسان وتم القبض عليهم واخذوهم إلى جبل الحصاتين…بقيادة قاطع الطريق والبواق “عرجان” ورجاله
وفي قبيلة بني مانع وصل مبعوث الشيخ عامر وقال ياشيخ مانع ياشيخ مانع فقال علاو ياهلا بيك تفضل ياضيف .. فقال ونعم فيك انا مبعوث من الشيخ عامر للشيخ مانع.. وأريد أن اقابلة فقال علاو حياك يامبعوث ولكن الشيخ مانع تعيش انت مات واخيه الشيخ مطلق هو الشيخ الان وماهو هأن.. فقال لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم عظم الله اجركم واحسن الله عزاكم ولكن معي رساله من الشيخ عامر وأريد تسليمها للشيخ مطلق ..فقال علاو حياك تفضل ادخل وانتظر مجي الشيخ مطلق … تفضل تفضل ياضيف اقلط قهوة للضيف …
وفي البرقاء مطارح الشيخ بشر المشرقي…عزيز والشيخ بشر واولاده فقال عزيز ياشيخ الحلال حلال الشيخ مانع وهو عندك امانة ياشيخ وانا اطلب منك أن ترخصلي اريد أعود لديرتي عند أهلي واولادي وزوجتي ..فقال “شيخ العرب” بشر المشرقي كيف الكلام ياعزيز ومطلق ورجاله يتركوك حي بايسلخوا جلدك ويذبحك مطلق الكلب ذبح النعاج.. فقال عزيز كيف ياشيخ والحل فقال يماني بن بشر ..الحل عندي نجيب اهلك وعيالك وتعيش معنا وترعى حلالك هأن..فقال الشيخ بشر المشرقي ايه الكلام هذا هو الحل يالله ياأولادي خذوا عزيز واجلبوا اهله في الحال هيا هيا ..فخرجوا عزيز وأولاد بشر المشرقي وفرسانهم..الي ديرة الشيخ مطلق واخذو اهل عزيز واولاده بمساعدة الحكيم سويلم وبعض الأهالي الى حمى شيخ العرب بشر المشرقي …
وفي حمى ديرة الشيخ مطلق وجرهوم فقال الشيخ مطلق احكي ياجرهوم فقال جرهوم اسمع ياشيخ كان في يوم من الأيام وفيه ليلة ظلمى نهبنا مطارح.. العباسيين .بالقرب من الجبال الشرقية للمشهد غرب البرقاء وكان قائد قطاع الطرق “القس” أبوي فقال الشيخ مطلق ايش تقول القس ابوك ياجرهوم ..
يتبع في الحلقة القادمة…