ابحث في الموقع

عملية عسكرية مرتقبة.. وصول حاملة طائرات للمنطقة واستنفار حوثي

عملية عسكرية مرتقبة.. وصول حاملة طائرات للمنطقة واستنفار حوثي

تاربة_اليوم / عدن تايم
16 ديسمبر 2024

رفعت ميليشيا الحوثي، من مستوى تحضيراتها الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، شمالي ، اليمن بموازاة استعداداتها لمواجهة عملية عسكرية مرتقبة، تزامنا مع وصول مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان”، إلى مياه الشرق الأوسط.

وعقدت “وزارة الداخلية” في حكومة الحوثيين، مساء أمس الأحد، اجتماعا طارئا بقيادة “الوزير” عبدالكريم الحوثي، وحضور قيادات أمنية، لمناقشة “الوضع والأداء الأمني بما يعزز الاستقرار الداخلي”، طبقا لما ذكرته وسائل إعلام حوثية.

وقال الحوثي، إن “اليمن يمرّ اليوم بمرحلة خطيرة، تحتاج من الجميع إلى رفع مستوى اليقظة والشعور بالمسؤولية لإفشال المؤامرات الخبيثة التي تحاك ضده”، حد وصفه.

وذكر أن “العدو يتربص باليمن، ما يتوجب على الجميع أن يكونوا على استعداد لخوض هذه المواجهة، من خلال تكثيف العمل الجدي والمسؤول دون غفلة أو إهمال والالتزام بتنفيذ التعليمات والتوجيهات على أكمل وجه، في المرحلة الراهنة التي يخوض فيها اليمن معركة إسناد الأشقاء في غزة ولبنان”.

وتأتي ترتيبات الحوثيين الأمنية، في سياق استعداداتهم العسكرية المتواصلة منذ أسابيع، للتصدي لعملية عسكرية محتملة، تشنها القوات الحكومية والموالية لها، مسنودة بدعم من المجتمع الدولي، لاستعادة السيطرة على بعض المناطق الإستراتيجية، وبما يحد من تهديدات الميليشيا المتواصلة في ممرات الملاحة الدولية بالبحر الأحمر.

وأجرت ميليشيا الحوثي منتصف الشهر الماضي، تغييرات واسعة في منظومتها الأمنية، أطاحت بموجبها نحو 200 ضابط أمني من مناصبهم القيادية على مستوى أقسام الشرطة في جميع مديريات المحافظات الخاضعة لسيطرتها، واستبدلتهم بآخرين مرتبطين بأفكارها العقائدية، في محاولة لمنع حدوث اختراقات.

وعقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وتوالي حالة الانهيارات في معسكر “المحور الإيراني” في المنطقة، تصاعدت المخاوف لدى الحوثيين من انعكاسات محتملة تشمل الواقع اليمني، بما يستهدف نفوذهم المحلي ودورهم الإقليمي المتنامي مؤخرا.

وتوعّد زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، الخميس الماضي، بمواجهة أي تحركات عسكرية أو شعبية، والتصدي لأي طرف يستهدفهم “خدمة لأمريكا وإسرائيل”، حدّ قوله.

إغلاق