ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

الشيخ محمد عبده بجاش، مثالاً للمشائخ الشجاعة والصادقة في إرساء دعائم الأمن في الصبيحة.

الشيخ محمد عبده بجاش، مثالاً للمشائخ الشجاعة والصادقة في إرساء دعائم الأمن في الصبيحة.

كتب/ ايوب العواجي

في ظل هذه الأوضاع التي يمر بها اليمن كانت التضحيات كبيرة في مقاومة المليشيات الحوثية وعصابات التطرف والإرهاب، حيث كان لمشائخ القبائل دور كبير في تقديم الدعم وحشد الرجال للميادين وتحمل مشائخ القبائل مسؤولية كبيرة، وكان للمشائخ قبائل الصبيحة النصيب الاكبر كون هذي القبائل تطل على موقع استراتيجي هام وهو مضيق باب المندب الذي حاولت مليشيات الحوثي بكل قوتها للسيطرة على المضيق، ولكنها انكسرت وهزمت أمام عصية أبناء الصبيحة الابطال من المشائخ الذين قدموا تضحيات كبيرة،

و امثال اولئك الشيخ محمد عبده الصبيحي شيخ فخيذه بني عمر من قبيلة المخايا، فخراً يحتذى به والذي قدم الرجال وقدم السلاح الخفيف والمتوسط وسيارته الخاصة، وله دور كبير ميدانياً، حيث كان يتفقد المواقع الامامية، وبفضل الله وثم أمثال الشيخ محمد عبده بجاش تحقق النصر وجرت المليشيات الحوثية الإرهابية أذيال الهزيمة والعار وكان هذا التحرير فتح مبين ونصر كبير للمقاومة في اليمن وبجهود رجالنا الابطال أصبح مضيق باب المندب في أمن وأمان،

ومن مثل هذه المشائخ تستحق الاحترام والتقدير وجهودهم ستسجل في صفحات التاريخ الناصعة وتجدهم دائماً واقفين في كل الجهود التي تساهم فى إرساء دعائم الأمن والاستقرار، حيث كنت للشيخ محمد عبده بجاش جهود كبيرة في مساعدة قيادة قوات الحملة الأمنية المشتركة، في الصبيحة ومباركة جهودها الكبيرة وفي أحد النقاشات مع مشائخ ووجهاء القبائل في الصبيحة، حيث في البداية تقدم بالشكر لكل قيادات الحملة وعلى رأسهم العميد حمدي شكري والعميد بشير المضربي ووعد بأنه سيعمل بكل استطاعته في تسهيل الصعاب والتحديات التي تواجه عمل الحملة الأمنية المشتركة وطلب من كل المشائخ الحاضرين العمل يدا بيد، لمساندة قوات الحملة الأمنية، في محاربة الظواهر الداخلية على المجتمع الصبيحي،

معتبرا انتشار الحملة الأمنية ف هي فرصة يجب استغلالها جيداً في إحلال السلام ونشر الأمن والاستقرار في عموم جغرافيا مناطق قبائل الصبيحة،

إغلاق