حالة غضب كبيرة في الصبيحة بعد غياب دور المجلس إلانتقالي…ودور قبائل المراقشة في الكشف عن مرتكبي مذبحة الخميس

تاربة_اليوم/ لحج/حسان البصيلي

بعد أن وآرت قبائل الصبيحة الثرى على شهدائيها الذين أستشهدوا في كمين غادر وجبان في محافظة أبين فجر الخميس أثناء عودتهم من معسكر اللواء الخامس مشاة في شبوة عزان بطريقة مارس فيها مرتكبي الجريمة وحشيتهم الغادرة

شهدت الصبيحة حالة من التوتر والإحتقان والحزن الشديد بعد مرور أكثر من ثلاثة أيام ولم تحرك سلطات المجلس إلانتقالي الجنوبي في ابين وقبائل أبين أي تقدم في كشف هوية الجناة الذين تسببوا بقتل وخطف ثمانية أفراد أغلبهم من قبائل الصبيحة فماا هو ذنب هولاء إلا أنهم ماري سبيل عايدين بلقمة عيش لأولادهم وأسرهم الذين صدموا من هول الفاجعة التي سيعود تأثيرها عليهم وعلى أولادهم ماداموا على قيد الحياة

المجلس إلانتقالي الجنوبي نفذ في الأشهر الماضية عدة عمليات لتعقب عناصر القاعدة المنتشرة في المنطقة وأخرها كانت عملية السهم الذهبي التي أتت بعد أغتيال مدير أمن أبين عبد اللطيف السيد واعلن المجلس عن تطهير عدة مناطق وأشار أنه قضى على معظم عناصر التنظيم فإذ كان المجلس غير قادر على تأمين جنوده فما بالك باالمواطن المار في تلك المناطق التي تنتشر فيها عصابات التقطع

يتبين من خلال الكمين الغادر الذي حصل في الخط العام أن المجلس إلانتقالي كان يذر الرماد على العيون ويذهب بعيدا عن الواقع المعقد في هذه المنطقة التي شهدت عدة حروب على القاعدة التي نعتقد كمتابعيين للمشهد أن تلك العناصر موجوده في المنطقة ويتستر عليها البعض وفي حال اردات تنفيذ اعمالها غادرت المنطقة لتعود بعد فترة وجيزة لتنصهر في نفس المجتمع التي تعيش فيه تلك القبائل

قبائل الصبيحة تطالب جميع سكان محافظة أبين للتعاون والكشف عن قاتلي أبناءها وتسليم أحد الأفراد الذي لازال أسيراً وهو عبده محمد هادي الصبيحي فأين دور الآمن في ابين وتلك المعسكرات التي هي غير قادرة على تأمين طريق عام رئيسي يربط العاصمة عدن بجميع المحافظات الشرقية كشبوة وحضرموت ومارب

كثير ماتتحدث القوات المشتركة التابعه للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية عن تحرير المناطق التي يسيطر عليها الحوثي وتناست الخطر القادم من محافظة ابين التي يسقط فيها المئات من المدنيين والعسكريين فأصبحت هذه المحافظة بحاجة إلى تحرير جاد وإنها هذه الجماعات المشكوك في ممولينها فكل مرة تضهر هذه الجماعات بعمل أكبر واقوى من العمل الذي سبقة لكن العمل الأخير والتقطع لابناء الصبيحة وقتلهم بطريقة بشعة وأسر ثلاثة أفراد اخرون أحدهم عبده محمد هادي الصبيحي الذي ذهب إلى معسكرة لإستلام مرتبة الذي يعول به أسرتة ليجد نفسة أمام جماعة وحوش جعلوا اولادة وأسرتة تعيش أوقاتاً صعبة وهي لاحولا لها ولاقوة فأي قلوب تمتلك هذه الجماعات وأي مشاعر تعيش بها إنهم والله وحوش بشرية ليس لهم باالادمية أي صلة.